> التلال نادٍ رياضي كبير ، ليس في عدن ، واليمن فحسب ، بل في الجزيرة والخليج العربي .. ومَن له كلام آخر ، إسمحوا لي أن أنصحهُ بعرض نفسه وبشكلٍ عاجل على طبيب نفساني ، أو دكتور مُخّ وأعصاب لعلاج قُواه العقلية.
* التلال الزعيم ، صاحب الكؤوس والتروس والدروع والأوسمة والنياشين ، وكذلك صاحب الذهب من عيار 21 .. ومَن يقول غير ذلك فإنه يُغالط الحقيقة ، على طريقة "خالف تُعرف" .. أو أنه لا يعرف "ألف باء" الرياضة.

* أحببتُ أن أبدأ بهذه الثوابت بعد أن تابعتُ ومعي كثيرون ما يدور هذه الأيام داخل وخارج جُدران القلعة التلالية من تحرّكات وانقسامات وصراعات وخلافات حول"فلان" و"علان" .. وأبصم بأصابعي العشرة بأنني لستُ مع "هذا" ولا "ذاك" ، لا من قريب ولا من بعيد .. ولكن ساءني أن يتحوّل التلال إلى ساحة للعبث والفوضى ، وتظهر أصوات "نشاز" تعمل وفق أجندة معينة لأشخاص لا يُدركون قيمة ناديهم التي تفوق قيمة خلافاتهم ومشاكلهم.

* ودعوني هنا أقول وباختصار شديد : لا داعي للإساءة إلى ناديكم وفي كلّ مُكوناته تاريخاً ونجوماً وإنجازات ، يشهد لها القاصي والداني في كل مكان .. دعوا التلال لجماهيره العريضة الواسعة .. دعوها ترسم مستقبل النادي ، بعيداً عن أهواء المُتسلقين ، ورغبات المتلونين الحاقدين ، وما أكثرهم في هذا الزمان.
* ألَمْ يقولوا بأنه (لا يُنكر ضوء الشمس ، إلا مَن رَمَد) .. والتلال ستظلّ رايته عالية خفاقة ، رغم كلّ الأعاصيروالعواصف ، بل ورغم كلّ العيون التي أصابها الرمد .. وحيّوا التلال .. حيّوووووه !!

ومضات سريعة
* أسوأ أنواع الفساد هو الذي يرتدي ثوب الفضيلة.
* الصمت لا يعني القبول دائماً ، أحياناً يعني أننا قد تعبنا من التفسير.

* عندما تكون على حقّ ، تستطيع أن تتحكّم في أعصابك ، أما إذا كنتَ مُخطئاً ، فلن تجد غير الكلام الجارح لتفرض رأيك.
* إنك لن تجني من الشوك العنب.

* الإخلاص والتفوق لا يحتاجان إلى مَن يدلّ على صاحبهما .. أما الافلاس فإنه هو الذي يُعلن عن نفسه باستمرار.