حضرموت.. خطة أمنية إعلامية استعدادا لموسم البلدة السياحي
قائد قوات خفر السواحل بحضرموت الرائد محمد عمر بامهير
> المكلا «الأيام» خاص
> أطلقت قوات خفر السواحل بالمنطقة العسكرية الثانية، أمس، خطة أمنية وإعلامية واسعة عبر خيام ولوائح إرشادية تم نصبها على طول الشريط الساحلي لمحافظة حضرموت، وذلك استعداداً لحماية المواطنين خلال موسم نجم البلدة السياحي للعام الجاري.
ويبدأ مهرجان البلدة الثقافي السياحي بحضرموت في شهر يوليو من كل عام، والذي يطلق عليه "موسم نجم البلدة"، حيث تشهد خلاله مياه البحر برودة شديدة يقصدها الناس بكثافة للاغتسال والاستشفاء.
وأكد قائد قوات خفر السواحل بحضرموت، الرائد محمد عمر بامهير، أن قوات خفر السواحل أعدت خطة محكمة بهدف حماية المواطنين الذين يرتادون البحر خلال أيام موسم البلدة. لافتا إلى أن الخطة تضمنت نشر دوريات راجلة ومتحركة وطرادات وطواقم للإخلاء والإنقاذ، بالإضافة إلى عمليات التوجيه والإعلام والفرق التطوعية التي ستواصل عملها ليل نهار وعلى مدار الساعة لحماية الشواطئ وتأمين مرتاديها.
وأضاف بامهير: "إن قوات خفر السواحل ستبدأ من السبت القادم الـ 13 من يوليو في تنفيذ حملتها الأمنية الميدانية لحماية وتأمين شواطئ المحافظة الممتدة على طول 130 ميلاً بحرياً". مشيرا إلى أن "قوات خفر السواحل ستنتشر على طول الشريط الساحلي من مدينة بروم غرباً حتى الريدة وقصيعر شرقاً، وستعمل على تحديد الأماكن الخطرة التي لا يسمح فيها بالاغتسال والسباحة".
ولفت إلى أن الحملة سيرافقها تنفيذ دورة الإسعافات الأولية لقوات خفر السواحل للتعريف بجوانب الإنقاذ عند أي حالة طارئة تتطلب التدخل لا سمح الله.
وأكد قائد قوات خفر السواحل على جاهزية القوات لتأمين الشواطئ، داعيا خطباء المساجد والإعلاميين إلى المساهمة في التوعية وتنفيذ إرشادات السلامة التي تقوم قوات خفر السواحل بتوزيعها حفاظاً على سلامة المواطنين.
وأشار، في ختام حديثه، إلى أنه يجري حاليا إنشاء 4 ثكنات عسكرية في شرق حضرموت بمناطق المصينعة ومعسكر قصيعر ونقطة عسد الفاي والقرن مهمتها مراقبة السواحل في الجانب الشرقي للمحافظة عبر أبراج بحرية، مبينا أنه سيعقبها بعد عيد الأضحى المبارك إنشاء 3 ثكنات عسكرية أخرى لحماية السواحل في الجانب الشرقي بمناطق جثمون ورأس باغشوة وضرغم. مؤكداً أن هذه المشاريع وأبراج المراقبة ستسهم في مساندة قوات السواحل لبسط الحماية وتأمين سواحل المحافظة على امتداد 130 ميلاً بحرياً من رأس كلب بحدود شبوة إلى منطقة حضاتهم على حدود محافظة المهرة.
ويبدأ مهرجان البلدة الثقافي السياحي بحضرموت في شهر يوليو من كل عام، والذي يطلق عليه "موسم نجم البلدة"، حيث تشهد خلاله مياه البحر برودة شديدة يقصدها الناس بكثافة للاغتسال والاستشفاء.
وأكد قائد قوات خفر السواحل بحضرموت، الرائد محمد عمر بامهير، أن قوات خفر السواحل أعدت خطة محكمة بهدف حماية المواطنين الذين يرتادون البحر خلال أيام موسم البلدة. لافتا إلى أن الخطة تضمنت نشر دوريات راجلة ومتحركة وطرادات وطواقم للإخلاء والإنقاذ، بالإضافة إلى عمليات التوجيه والإعلام والفرق التطوعية التي ستواصل عملها ليل نهار وعلى مدار الساعة لحماية الشواطئ وتأمين مرتاديها.
وأضاف بامهير: "إن قوات خفر السواحل ستبدأ من السبت القادم الـ 13 من يوليو في تنفيذ حملتها الأمنية الميدانية لحماية وتأمين شواطئ المحافظة الممتدة على طول 130 ميلاً بحرياً". مشيرا إلى أن "قوات خفر السواحل ستنتشر على طول الشريط الساحلي من مدينة بروم غرباً حتى الريدة وقصيعر شرقاً، وستعمل على تحديد الأماكن الخطرة التي لا يسمح فيها بالاغتسال والسباحة".
ولفت إلى أن الحملة سيرافقها تنفيذ دورة الإسعافات الأولية لقوات خفر السواحل للتعريف بجوانب الإنقاذ عند أي حالة طارئة تتطلب التدخل لا سمح الله.
وأكد قائد قوات خفر السواحل على جاهزية القوات لتأمين الشواطئ، داعيا خطباء المساجد والإعلاميين إلى المساهمة في التوعية وتنفيذ إرشادات السلامة التي تقوم قوات خفر السواحل بتوزيعها حفاظاً على سلامة المواطنين.
وأشار، في ختام حديثه، إلى أنه يجري حاليا إنشاء 4 ثكنات عسكرية في شرق حضرموت بمناطق المصينعة ومعسكر قصيعر ونقطة عسد الفاي والقرن مهمتها مراقبة السواحل في الجانب الشرقي للمحافظة عبر أبراج بحرية، مبينا أنه سيعقبها بعد عيد الأضحى المبارك إنشاء 3 ثكنات عسكرية أخرى لحماية السواحل في الجانب الشرقي بمناطق جثمون ورأس باغشوة وضرغم. مؤكداً أن هذه المشاريع وأبراج المراقبة ستسهم في مساندة قوات السواحل لبسط الحماية وتأمين سواحل المحافظة على امتداد 130 ميلاً بحرياً من رأس كلب بحدود شبوة إلى منطقة حضاتهم على حدود محافظة المهرة.
