>  ضرب زلزال قوي تبلغ شدّته 7,3 درجات أرخبيل مولوكو شرق اندونيسيا الأحد بحسب المعهد الأميركي للجيوفيزياء، ما أثار الذعر بين السكان، لكن السلطات لم تعلن حتى الآن وقوع ضحايا.
وحصلت الهزّة الأرضية بعيد الساعة 18,00 (09,00 ت غ) في شمال أرخبيل مولوكو على عمق عشرة كيلومترات، بحسب المعهد الأميركي للجيوفيزياء الذي لم يُصدر تحذيرا من حدوث تسونامي.

وحدد مركز الزلزال على بعد 165 كيلومتراً جنوب تيرنات، المدينة الأساسية في شمال مولوكو.
وقال منصور الممثل المحلي من وكالة إدارة الكوارث لوكالة فرانس برس إن "الهزّة الأرضية كانت قوية ودفعت السكان إلى مغادرة منازلهم، شعر كثيرون بالذعر وينتظرون في الشارع".

وتقيّم السلطات الوضع لكن لم تتوافر معلومات على الفور بشأن ضحايا أو أضرار محتملة، وفق ما أوضح المسؤول.
وفي مدينة لابوا إحدى أقرب المدن من مركز الزلزال، هرب السكان المذعورون على متن دراجات نارية للاختباء في مناطق أكثر ارتفاعاً، حسبما أفاد صحافي محلي من وكالة فرانس برس.

وأكد إحسان صبور المسؤول المحلي من وكالة إدارة الكوارث لقناة "مترو تي في" أن "الكهرباء قطعت خلال الهزة الأرضية لكنها أعيدت في الوقت الحالي"، مضيفا أنه شُعر على الأقل بسبع هزات ارتدادية.
وضربت منطقة مولوكو عدة زلازل عنيفة في الأسابيع الأخيرة، أحدها بقوة 6,9 درجات وقع الأسبوع الماضي، وآخر بقوة 7,3 درجات وقع أواخر يونيو، لكن بدون التسبب بأضرار قوية.

وإندونيسيا أرخبيل مؤلّف من 17 ألف جزيرة وجزيرة صغيرة نشأ من تقاطع ثلاث صفائح تكتونية كبيرة ويقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة ذات نشاط زلزالي وبركاني قوي.
والعام الماضي، خلف زلزال بلغت قوته 7,5 درجات، وأعقبه تسونامي في بالو بجزيرة سولاويزي أكثر من 2200 قتيل وآلاف المفقودين.

وفي 26 ديسمبر 2004، ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 9,1 درجات محافظة أتشيه في أقصى غرب الأرخبيل ونتجت منه موجة تسونامي ضخمة في المحيط الهادئ أدت إلى مقتل نحو 170 ألف شخص.