«إعادة الانتشار» تفشل في أول محاولة أممية لاستئناف المشاورات

> «الأيام» غرفة الأخبار

> استأنفت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة أمس الأحد، اجتماعاتها على ظهر سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر الأحمر، عقب أكثر من شهرين على توقف الاجتماعات.

وأكدت مصادر في القوات الحكومية أن وفد الشرعية برئاسة رئيس الفريق الحكومي في اللجنة وصل إلى السفينة فجر الأحد، حيث يوجد رئيس فريق المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، وأعضاء البعثة الأممية لمراقبة اتفاق الحديدة.

ووفقاً للمصادر، فإن الفريق الأممي بدأ اليوم جولة جديدة من الاجتماعات بحضور كل من ممثلي الحكومة وجماعة الحوثي للتباحث في خروقات وقف إطلاق النار المتزايدة وسبل استئناف مفاوضات "إعادة الانتشار"، التي توقفت منذ مايو الماضي.

ويعقد الاجتماع في المياه الدولية، بعد أن واجه الفريق الأممي قيوداً في التحرك وسط مدينة الحديدة التي يسيطر الحوثيون على أغلب مناطقها، فيما ترابط قوات الشرعية على أطرافها الشرقية والجنوبي.


وقالت مصادر في الفريق الحكومي باللجنة: "إن عقد الاجتماع في عرض البحر جاء بسبب تعنت ميليشيات الحوثي، وإغلاقها للطرقات، وعرقلة جهود رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، وعدم التعاطي بجدية مع اتفاقية السلام الموقعة في ستوكهولم منتصف ديسمبر الماضي".

وأكد رئيس الوفد الحكومي، صغير حمود بن عزيز، في تغريدة له على تويتر، أن الاجتماع في عرض البحر جاء بعد أن أغلقت ميليشيات الحوثي كل المعابر داخل مدينة الحديدة، وقيدت حركة رئيس فريق المراقبين الدوليين ورئيس اللجنة مايكل لوليسغارد بمدينة الحديدة، وهو ما يعتبر مخالفة للفقرة (10) من اتفاق ستوكهولم.

ويعد هذا الاجتماع الأول منذ عدة أشهر، بعد تعثر عمل اللجنة التي يرأسها لوليسغارد.

وكانت اللجنة، منذ تشكيلها، عقدت اجتماعات مشتركة لها داخل مدينة الحديدة، في حين رفض الحوثيون الحضور إلى الاجتماعات التي عقدت في المناطق المحررة بالحديدة.

وواصل الحوثيون تصعيدهم عشية الاجتماع، وقاموا بقصف مواقع للقوات المشتركة في عدد من الأحياء داخل مدينة الحديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى