> عدن "الأيام" علاء أحمد بدر:
عقد نادي القضاة الجنوبي فرع العاصمة عدن لقاءه التشاوري الأول برئاسة القاضي شوقي هادي يسلم جرهوم وحضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية للنادي.
وفي هذا الصدد تحدث لـ "الأيام" الناطق الرسمي لنادي القضاة الجنوبي فرع العاصمة عدن القاضي خالد أحمد محمد البيتي قائلًا "تم التطرق خلال الاجتماع إلى جملة من الأمور في غاية الأهمية وتتعلق بالسلطة القضائية ومنتسبيها من القضاة والإداريين لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد وما نتج عنها من تداعيات أثرت سلبًا على منتسبيها خصوصًا وأنهم العاملون في الميدان في ظل غياب غيرها من السلطات".
ووفقًا للناطق باسم النادي فإن الحاضرين بحثوا الأزمة التي تعصف بالسلطة القضائية ومنتسبيها وتردِّ الأوضاع المعيشية في ظل انهيار العملة دون أن يصاحب ذلك الإنهيار أي معالجة من شأنها أن تحفظ لهم الحد الأدنى من الحقوق التي تحفظ لهذه السلطة ومنتسبيها كرامتها.
وأضاف ناطق نادي القضاة الجنوبي في عدن أن النادي أعرب عن بالغ أسفه لعدم التعاطي بجدية مع مطالب السلطة القضائية علمًا بأنها مكفولة وفقًا للدستور والقانون وعدم البت في الميزانية التي يفترض الحصول عليها.
ولفت خالد البيتي أن هذا اللقاء هو الأول الذي يُـعقد بعد تشكيل فرع النادي في العاصمة عدن مؤخرًا ونظرًا لكون الإجازة القضائية باتت تلوح في الأفق فإن أي إجراءات يستحيل اتخاذها في الوقت الراهن ولأجل ذلك فقد تم الخروج بجملة من المسائل سوف تكون محاور انطلاق عمل النادي في الأيام القادمة على النحو الآتي:
أولًا: التواصل مع قيادة المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي بشأن مقر فرع النادي بما يُـمكِّـن الهيئة الإدارية للفرع من العمل.
ثانيًّا: طالب نادي القضاة الجنوبي فرع العاصمة عدن بسرعة تشكيل بقية الفروع في المحافظات والتي تحتاج لإعادة تشكيل فروع لها بعد نقل أعضائها للعمل في محافظات أخرى بما من شأنه أن يسهم في الإسراع في إعادة تشكيل المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي.
ثالثًا: لوَّح النادي بأن كل الخيارات مفتوحة وأن الأيام القادمة سوف تشهد تصعيدًا هدفه الضغط على مجلس القضاء الأعلى لإيجاد الحلول والمعالجات للوضع المزري الذي وصل إليه منتسبي السلطة القضائية لا سيما وقد تعهدوا بتلبية مطالب من منحوهم الثقة ذات يوم للوصول إلى المجلس وتذكيرهم بأنهم قد هددوا بتقديم استقالاتهم إن لم يحققوا لهذه الشريحة ما كانت تعول عليهم في تحقيقه.
رابعًا: سيظل النادي في انعقاد مستمر لمناقشة الأوضاع المتردية التي وصل إليها وضع السلطة القضائية ومنتسبيها.
وقد تم تحديد موعد اللقاء القادم بإذن الله تعالى.
وفي هذا الصدد تحدث لـ "الأيام" الناطق الرسمي لنادي القضاة الجنوبي فرع العاصمة عدن القاضي خالد أحمد محمد البيتي قائلًا "تم التطرق خلال الاجتماع إلى جملة من الأمور في غاية الأهمية وتتعلق بالسلطة القضائية ومنتسبيها من القضاة والإداريين لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد وما نتج عنها من تداعيات أثرت سلبًا على منتسبيها خصوصًا وأنهم العاملون في الميدان في ظل غياب غيرها من السلطات".
وأضاف البيتي أنه ومن ضمن الموضوعات التي تم التطرق إليها المعوقات التي تواجه منتسبي السلطة القضائية والحلول والمعالجات المتاحة التي يمكن الوصول لها في ظل الظروف الراهنة وذلك من خلال التشاور مع بقية الفروع في المحافظات الجنوبية الأخرى وكذا الجلوس مع مجلس القضاء الأعلى للإطلاع عن كثب على ما تم التوصل إليه، وقد مر على تعيينه ما يربو عن العامين.
ووفقًا للناطق باسم النادي فإن الحاضرين بحثوا الأزمة التي تعصف بالسلطة القضائية ومنتسبيها وتردِّ الأوضاع المعيشية في ظل انهيار العملة دون أن يصاحب ذلك الإنهيار أي معالجة من شأنها أن تحفظ لهم الحد الأدنى من الحقوق التي تحفظ لهذه السلطة ومنتسبيها كرامتها.
وأضاف ناطق نادي القضاة الجنوبي في عدن أن النادي أعرب عن بالغ أسفه لعدم التعاطي بجدية مع مطالب السلطة القضائية علمًا بأنها مكفولة وفقًا للدستور والقانون وعدم البت في الميزانية التي يفترض الحصول عليها.
ولفت خالد البيتي أن هذا اللقاء هو الأول الذي يُـعقد بعد تشكيل فرع النادي في العاصمة عدن مؤخرًا ونظرًا لكون الإجازة القضائية باتت تلوح في الأفق فإن أي إجراءات يستحيل اتخاذها في الوقت الراهن ولأجل ذلك فقد تم الخروج بجملة من المسائل سوف تكون محاور انطلاق عمل النادي في الأيام القادمة على النحو الآتي:
أولًا: التواصل مع قيادة المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي بشأن مقر فرع النادي بما يُـمكِّـن الهيئة الإدارية للفرع من العمل.
ثانيًّا: طالب نادي القضاة الجنوبي فرع العاصمة عدن بسرعة تشكيل بقية الفروع في المحافظات والتي تحتاج لإعادة تشكيل فروع لها بعد نقل أعضائها للعمل في محافظات أخرى بما من شأنه أن يسهم في الإسراع في إعادة تشكيل المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجنوبي.
ثالثًا: لوَّح النادي بأن كل الخيارات مفتوحة وأن الأيام القادمة سوف تشهد تصعيدًا هدفه الضغط على مجلس القضاء الأعلى لإيجاد الحلول والمعالجات للوضع المزري الذي وصل إليه منتسبي السلطة القضائية لا سيما وقد تعهدوا بتلبية مطالب من منحوهم الثقة ذات يوم للوصول إلى المجلس وتذكيرهم بأنهم قد هددوا بتقديم استقالاتهم إن لم يحققوا لهذه الشريحة ما كانت تعول عليهم في تحقيقه.
رابعًا: سيظل النادي في انعقاد مستمر لمناقشة الأوضاع المتردية التي وصل إليها وضع السلطة القضائية ومنتسبيها.
وقد تم تحديد موعد اللقاء القادم بإذن الله تعالى.
