انقلاب على مخرجات اللجنة الأممية بالحديدة

> الحديدة «الأيام» خاص

> شنت جماعة الحوثي، أمس، هجوماً وصِف بأنه انتحاري للسيطرة على موقع داخل مدينة الحديدة وضواحيها، وهي أول عملية من هذا النوع بعد الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة المراقبة الأممية الأسبوع الفائت.

ووفقاً لمصدر ميداني في المقاومة المشتركة وألوية العمالقة، فإن الحوثيين دفعوا، خلال الساعات الماضية، بالعشرات من عناصرهم في محاولة تسلل انتحارية صوب الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء.

وأكد المصدر نفسه، أن محاولة التسلل التي انطلقت من داخل الأحياء السكنية شمال شرق المطار بغطاء ناري مكثف، واستمرت قرابة ساعة، تراجعت أمام ضربات المقاومة.

وقال: "تحركات الميليشيات الحوثية كانت مرصودة بدقة من لحظة وصول تعزيزاتها وتوزيع عناصرها داخل المباني السكنية استعداداً لتنفيذ محاولة التسلل التي انتهت بمصرع وجرح معظم المشاركين فيها".

وأضاف: "الميليشيات استهدفت الأحياء السكنية المحررة في شارع صنعاء بعدد من قذائف الهاون، تزامناً مع محاولة التسلل، الأمر الذي خلف المزيد من الأضرار في منازل وممتلكات المواطنين".

إلى ذلك تعرضت مدينة التحيتا مركز المديرية في جنوب الحديدة لقصف عنيف بالقذائف المدفعية والصاروخية وتساقطت القذائف العشوائية على الأحياء والتجمعات السكنية، كما واصلت الجماعة تصعيدها للقصف والاستهداف على منطقة الجبلية التابعة للمديرية وعلى مديرية حيس.

وبحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة، "عاودت ميليشيات الحوثي، أمس الأول، استهدافها لمواقع القوات المشتركة المرابطة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، واستخدمت قذائف الهاون عيار 120 وسلاح عيار 23 والأسلحة المتوسطة من عيار 14.5".

وكانت القوات المشتركة أعلنت، مساء السبت الماضي، أن الميليشيات الحوثية في مديرية زبيد استأنفت العمل في طريق إمداد حربي يبدأ من مناطق نائية بين مدينتي زبيد والتحيتا مروراً بقرى: حسين رضى، والمسلب، والروية، وبني الهادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى