تقرير يفضح تسوية سرية بملايين الدولارات مقابل موت أول إنسان يمشي على القمر
تقرير يفضح تسوية سرية بملايين الدولارات مقابل موت أول إنسان يمشي على القمر
> «الأيام» عن "لايف ساينس":
> دفع مستشفى بولاية سنسناتي مبلغا قدره 6 ملايين دولار لعائلة نيل آرمسترونج، في تسوية غير مشروعة، بعد وفاة رائد الفضاء، بسبب تعرضه لمضاعفات عقب إجراء جراحة في القلب والأوعية الدموية.
وتوفي آرمسترونج في عام 2012، عن عمر يناهز 82 عاما، وتوقف العالم بعد ذلك عن ذكر إرثه والتاريخ الذي صنعه كقائد لرحلة "أبولو 11" التابعة لوكالة "ناسا". لكن بعد إحياء الذكرى الخمسين لخطوات آرمسترونج الشهيرة الأولى على سطح القمر، ظهر تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يكشف عن الظروف المحيطة بوفاة أول إنسان يمشي على سطح القمر.
وفي عام 2014، دفع مستشفى Mercy Health — Fairfield، مبلغا قدره 6 ملايين دولار سرا لعائلة رائد الفضاء، بحسب التقرير، وذلك مقابل سحب العائلة اتهامها المستشفى بالقتل الخطأ.
ومنذ وفاة رائد الفضاء الأمريكي، أكد أبناؤه أن عدم كفاءة اختصاصي الرعاية الصحية بعد جراحة الشريان التاجي، أدت إلى الوفاة، ويستشهد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بخبير من المستشفى واجه مشكلة كبيرة بشأن تلقي آرمسترونج العلاج.
وقالت كارول آرمسترونج، زوجته الثانية، إن رائد الفضاء تعرض لمضاعفات وخيمة بعد الجراحة بسرعة كبيرة، عندما حاولت الممرضات إزالة أسلاك جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت لديه، ثم بدأ ينزف داخليا، وانخفض ضغط دمه، وتلت ذلك تعقيدات أخرى حتى 25 أغسطس 2012، عندما تم الإعلان عن وفاة آرمسترونج. ودفنه في البحر بعد أسبوعين من وفاته، في 14 سبتمبر من العام ذاته.
وبحسب الصحيفة، فإن التسوية السرية حدثت في عام 2014، عبر رسالة إلكترونية أرسلتها ويندي آرمسترونج، وهي محامية وزوجة ابنه، مارك، إلى الفريق القانوني في المستشفى، صرحت فيها أنه ما لم يتوصل المستشفى إلى تسوية مع عائلة الفقيد، فإن أبناءه سيعلنون عن المعلومات التي تتعلق بدور المستشفى في وفاته.
وأكدت الصحيفة أنها اطلعت على تفاصيل التسوية وتأكدت منها عندما أرسل إليها مصدر مجهول 93 صفحة من الوثائق المتعلقة بالقضية القانونية وعلاج آرمسترونج في المستشفى، كما أكدت "نيويورك تايمز" صحة الوثائق التي أتيح بعضها للجمهور.
وخوفا من أن تظهر تفاصيل التسوية للعلن في يوم من الأيام، وضع المستشفى عددا من البنود القانونية ضمن الاتفاقية، والتي ذكر التقرير أن من بينها شرطا يقول إنه في حال الإعلان عن التسوية، فإنه يمكن سحب الأموال المدفوعة من أحفاد آرمسترونج، مع العلم أن الصحيفة لا تتمتع بحق الوصول إلى الاتفاقية بأكملها، حيث أن بعضها لم يتم نشره على الملأ.
وتوفي آرمسترونج في عام 2012، عن عمر يناهز 82 عاما، وتوقف العالم بعد ذلك عن ذكر إرثه والتاريخ الذي صنعه كقائد لرحلة "أبولو 11" التابعة لوكالة "ناسا". لكن بعد إحياء الذكرى الخمسين لخطوات آرمسترونج الشهيرة الأولى على سطح القمر، ظهر تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، يكشف عن الظروف المحيطة بوفاة أول إنسان يمشي على سطح القمر.
وفي عام 2014، دفع مستشفى Mercy Health — Fairfield، مبلغا قدره 6 ملايين دولار سرا لعائلة رائد الفضاء، بحسب التقرير، وذلك مقابل سحب العائلة اتهامها المستشفى بالقتل الخطأ.
ومنذ وفاة رائد الفضاء الأمريكي، أكد أبناؤه أن عدم كفاءة اختصاصي الرعاية الصحية بعد جراحة الشريان التاجي، أدت إلى الوفاة، ويستشهد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بخبير من المستشفى واجه مشكلة كبيرة بشأن تلقي آرمسترونج العلاج.
وقالت كارول آرمسترونج، زوجته الثانية، إن رائد الفضاء تعرض لمضاعفات وخيمة بعد الجراحة بسرعة كبيرة، عندما حاولت الممرضات إزالة أسلاك جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت لديه، ثم بدأ ينزف داخليا، وانخفض ضغط دمه، وتلت ذلك تعقيدات أخرى حتى 25 أغسطس 2012، عندما تم الإعلان عن وفاة آرمسترونج. ودفنه في البحر بعد أسبوعين من وفاته، في 14 سبتمبر من العام ذاته.
وبحسب الصحيفة، فإن التسوية السرية حدثت في عام 2014، عبر رسالة إلكترونية أرسلتها ويندي آرمسترونج، وهي محامية وزوجة ابنه، مارك، إلى الفريق القانوني في المستشفى، صرحت فيها أنه ما لم يتوصل المستشفى إلى تسوية مع عائلة الفقيد، فإن أبناءه سيعلنون عن المعلومات التي تتعلق بدور المستشفى في وفاته.
وأكدت الصحيفة أنها اطلعت على تفاصيل التسوية وتأكدت منها عندما أرسل إليها مصدر مجهول 93 صفحة من الوثائق المتعلقة بالقضية القانونية وعلاج آرمسترونج في المستشفى، كما أكدت "نيويورك تايمز" صحة الوثائق التي أتيح بعضها للجمهور.
وخوفا من أن تظهر تفاصيل التسوية للعلن في يوم من الأيام، وضع المستشفى عددا من البنود القانونية ضمن الاتفاقية، والتي ذكر التقرير أن من بينها شرطا يقول إنه في حال الإعلان عن التسوية، فإنه يمكن سحب الأموال المدفوعة من أحفاد آرمسترونج، مع العلم أن الصحيفة لا تتمتع بحق الوصول إلى الاتفاقية بأكملها، حيث أن بعضها لم يتم نشره على الملأ.