رئيسة قسم الصحافة بجامعة حضرموت لـ«الأيام»: إقبال كبير للطلاب يقابله قلة الكادر والقاعات

> حاورها/ محيي الدين الشوتري

> ما زال قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت يعاني الكثير من الصعوبات والمعوقات أبرزها قلة الكادر والقاعات على الرغم من مرور تسعة أعوام على تأسيسه.
وأوضحت رئيس القسم بالجامعة، د. دعاء باوزير، أن إقبال الطلاب خلال الست الدفع الماضية كان كبيراً جداً، في ظل وجود طاقم تدرسي يتكون من 4 أساتذة مساعدين ومدرسين ومعيد، معظمهم متعاقدون.
«الأيام» التقت د. دعاء باوزير، وخرجت بالحصيلة الآتية:

لماذا تأخر افتتاح قسم الصحافة بجامعة حضرموت، وما هي التخصصات التي تدرس حالياً؟
تأخر افتتاح القسم بسبب شحة الإمكانات، كما أن البعض كان يرى هذا التخصص ليس ذا أهمية بالرغم من الإقبال الكبير على هذا التخصص، حيث يفوق عددهم المائة وخمسين طالباً وطالبة كما كان للفتاة نسبة كبيرة من هذا الإقبال، وهذا دليل على أن المجتمع يحس بأهمية هذا التخصص ودوره الفعال في المجتمع والعالم، ومنذ تأسيس القسم لا يوجد سوى تخصص الصحافة، ونحن نحاول استقطاب الكثير من الأساتذة لإعطاء الطلاب محاضرات وتدريبات عملية إذاعية وتلفزيونية وفي مجالات المونتاج والتصوير والإخراج وغيرها.

ما هي آلية القبول في هذا القسم؟
حصول الطلاب على معدل لا يقل عن 75 بالمائة في الثانوية العامة واجتياز امتحان القبول في مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية.

ماذا عن إقبال الطلاب في السنوات الماضية والطاقم التدريسي؟
الإقبال خلال الست الدفع الماضية كان كبيراً جداً، حيث بلغ عدد المتخرجين خلال السنوات الماضية من تاريخ تأسيس القسم زهاء 200 طالب وطالبة، أما الطاقم التدريسي فيتكون من 4 أساتذة مساعدين ومدرسين ومعيد، لكن معظمهم متعاقدون، باستثناء أستاذ مساعد ومعيد.

ماذا عن مساقات القسم هل نظرية أم عملية، وكيف هي علاقاتكم بقسم الإعلام في جامعة عدن؟
المساقات ليست نظرية بل أيضاً علمية، ولدى القسم توجّه لتوصيف المناهج، بحيث يتم فيه إعادة النظر في بعض المقررات وإضافات أخرى، وإن شاء الله بعد موافقة العمادة ومركز التطوير الأكاديمي عليه سنعقد ورشة عمل وسنقرر هذه المقررات وعلاقتنا ممتازة بقسم الإعلام بجامعة عدن، حيث تبادل الأفكار والتعاون في كثير من الأمور العلمية.

ما هي الجهات التي تتعاون معكم لتدريب طلاب القسم؟
هناك العديد من المؤسسات التي تتعاون معنا في تدريب طلاب قسم الإعلام بجامعة حضرموت على مختلف الفنون الصحفية منها مؤسسة ريدان والتي تقوم بتدريب الطلبة على المونتاج بالإضافة لقناة حضرموت وجهات أخرى.

ما أبرز الصعوبات التي يواجها القسم؟
الصعوبات عديدة منها: قلة الكادر والقاعات بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد، ونحاول جاهدين في القسم التغلب عليها الصعاب بالتعاون مع رئاسة الجامعة وعمادة الكلية.

هل من كلمة أخيرة في ختام اللقاء؟
أتمنى أن يحظى قسم الصحافة والإعلام بأهمية كبرى من قِبل الجامعة والسلطة المحلية للارتقاء بمستوى هذا التخصص، كما أتمنى أن تكون هناك شُعب تخصصية ووجود كادر إعلامي متخصص في الإعلام، ولا يفوتني هنا أن أشكر رئيس الجامعة ونوابه وعميد كلية الآداب ونوابه على ما يقدموه لهذا الكلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى