المعهد الأوروبي يعتذر للجنوبيين المشاركين عن فشل لقاء عمّان

> عمّان «الأيام» خاص

> انتهت يوم أمس اللقاءات الجانبية التي ضمت العديد من الجنوبيين في العاصمة الأردنية عمان باعتذار من المعهد الأوروبي المنظم للقاء.

الاعتذار الذي قدمه المعهد الأوروبي للمشاركين كان عن عدم إقامة الاجتماع "ولاقى صدى طيبا من المشاركين الذي قام المهندس حيدر العطاس بالحديث نيابة عنهم وشكر المعهد على محاولة لم شمل الجنوبيين".


وعلمت «الأيام» أن الصورة التي تم التقاطها للمشاركين سمحت بها السلطات الأردنية بعد تدخل حثيث من سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى السلطات الأردنية وتم التقاط الصورة في خيمة بحوش الفندق تستخدم للأفراح وليس في قاعة الاجتماع.

إلى ذلك قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، فؤاد راشد، إن لقاء عمّان الذي نظمه المعهد الأوروبي للسلام بمشاركة شخصيات من مختلف الطيف السياسي الجنوبي، أنهى أعماله أمس، نافياً أن يكون هناك تعثر أو منع للقاء.


ووصف راشد اللقاء بأنه عُقد في ظروف صعبة بسبب "تعدد التيارات الجنوبية المشاركة وتبايناتها".

وأضاف، في تصريح صحفي: "إن اللقاء عُقد على مدار يومين، كان اليوم الأول عبارة عن لقاءات جانبية توفيقية أدارها خبراء المعهد الأوربي، وكان الاجتماع الآخر الختامي، ظهر أمس، بلقاء جماعي ألقيت فيه كلمتان عن رئيس المعهد الذي وعد بمواصلة الحوار بشكل عملي في سبتمبر القادم حتى الوصول إلى منصة جنوبية موحدة، ثم كلمة عن المشاركين في اللقاء ألقاها الرئيس حيدر أبو بكر العطاس شكر فيها باسم الحاضرين إدارة المعهد وخبرتها السياسية الثاقبة في إدارة اللقاء ورغبة المشاركين في المضي نحو توافق جنوبي واسع لمنصة جنوبية موحدة يلتقي تحت ظلالها كل الجنوبيين في إطار مشروع الجنوب العادل، وبعيداً عن الإقصاء والاستحواذ، مؤكداً على أهمية استيعاب الآخرين في الاجتماع القادم".


واعتبر رئيس مجلس الحراك الثوري المشاركة الجنوبية الواسعة من كل التيارات والرؤساء ومندوبيهم "دليلاً قاطعاً على حاجة الجنوبيين كافة لتوافق جنوبي لم يحدث حتى الآن، ورغبة حقيقية في التوجّه لتذليل الصعاب أمام توحيد الصف الجنوبي"، مستغرباً مما وصفها بـ "ادعاءات الفشل والخلط بين التأجيل وإعلان موعد جديد لجولة جديدة في الحوار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى