شبوة تدعو الحكومة والمنظمات لمساعدتها بمواجهة أضرار السيول

> عتق «الأيام» خاص

>  ارتفع عدد ضحايا كوارث السيول التي شهدتها محافظة شبوة أواخر الأسبوع الماضي إلى خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين الثانية عشر والخامسة والعشرين عاما.

وأهابت السلطة المحلية بالمحافظة قيادة الدولة والحكومة والمنظمات الانسانية والخيرية الى ضرورة مساعدتها في مواجهة هذه الكوارث التي خلفت ضحايا في الأرواح وخسائرا مادية جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة في عدد من المديريات .

واكد بيان صادر عن السلطة المحلية بأن حجم الخسائر الناجمة عن هذه الحالة الجوية يفوق كل التصورات ، موضحة بان المحافظة لم تشهد مثلها خلال السنوات القريبة الماضية، موضحا بانها قد تسببت في تدمير البنية الأساسية لكثير من المشاريع الخدمية بالمديريات وجرف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وقنوات ريها ودفعات حمايتها وحماية بعض من المنشآت والقرى السكنية.


وناشد البيان بضرورة تقديم المساعدات العاجلة والضرورية لمعالجة هذه الأضرار خاصة في مجالات مياه الشرب والكهرباء والطرقات.

وكان قد وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي لمروق قد استعرض مع ممثلي عدد من المنظمات المحلية والدولية بالمحافظة جوانب من الاضرار التي تعرضت لها عديد من مديريات المحافظة جراء هذه الحالة الجوية المدارية الكبيرة ،

وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة الدكتور عمر باحميد ومنسق أعمال المنظمات المدنية فيها علي عمير قد ناقش السبل والإجراءات الكفيلة بتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة تبعات هذه الكوارث الطبيعية ، وآليات توجيه دعوماتهم للمناطق المنكوبة من المحافظة وكيفية تحديد الاحتياجات العاجلة لسكانها ، وعبر الدكتور لمروق عن ثقته في وقوف هذه المنظمات الى جانب قيادة المحافظة ودعمها ومساعدتها وعلى وجه السرعة لمواجهة تبعات الأضرار التي خلفتها كوارث السيول بالمحافظة . مثنيا على تواصل برامج دعمهم الانساني والاغاثي للمحافظة ومنذو اندلاع أزمة حرب المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى