عيدروس الزبيدي: عناصر ارهابية شاركت في المعارك واصابت جنود التحالف

> عدن "الأيام" خاص

>
​قال عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن القوات الجنوبية اسرت عناصر إرهابية مطلوبة دولياً خلال الأيام القليلة الماضية ويتم التحقيق معهم".

وأضاف" سنكشف تفاصيل التحقيقات للمجتمع الإقليمي والدولي ان هذه الحرب كان ضد إرهابيين ولدينا السجناء والأسرى".

وأعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خلال المؤتمر الصحفي العفو العام عن الجنوبيين المغرر بهم للاشتراك في الاحداث الأخيرة.

وكشف ان عنصران من قوات التحالف العربي جرحا خلال المواجهات الأخيرة مع عناصر إرهابية قرب مطار عدن ويتلقون العناية الطبية. 

وحول إدارة المناطق الجنوبية قال :" نحن في حوار مع المملكة العربية السعودية وهو الحوار الذي دعت اليه ونحن رحبنا به ولن نستعجل على أي خطوات قبل استكمال إجراءات الحوار".

وتوعد رئيس المجلس الانتقالي أي عناصر تقوم بأي اعمال تخل بالنظام والقانون.

نص المؤتمر الصحفي:"
بداية نهنئ أبناء شعبنا الجنوبي بثباتهم وصبرهم وصمودهم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية المسلحة والامن على الحفاظ على محافظات الجنوب المحررة وعلى الامن والاستقرار من القوات الإرهابية التي أتت من مأرب والبيضاء خدمة لاستمرار ارهابها على الجنوب.

بعد الترحيب بكم الى هذا المؤتمر الصحفي الذي انعقد بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا المسلحة الجنوبية على طول الساحة الجنوبية في مواجهة قوات الإرهاب والفساد التي غزت بلادنا.

طبعا لا يخفاكم ما حصل من استهداف للجنوب، وهذا ليس جديد فنحن مستهدفون منذ عام 1994 ، غير ان ما حصل في الأول من أغسطس 2019 كان بداية لمخطط ستكون نهايته سقوط عدن بيد الإرهاب والتطرف ولكن كشفنا ذلك وواجهنا ببسالة وبإرادة شعب وقوته وأفشلناه.

وفي ذلك الوقت تلقينا دعوة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للحوار ومناقشة قضايا العالقة في الجنوب والساحة، استجبنا لدعوة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ووجدناهم متفاهمين للوضع غير انهم واجهوا رفض الحكومة اليمنية للحوار في تعقيد متعمد للمشهد كالعادة.. كما تفاجأنا بالاعتداءات السافرة التي قادتها جماعات متطرفة وعقائدية إرهابية تحت مظلة الحكومة اليمنية على أهلنا في شبوة وفيها استهداف كامل لقوات النخبة الشبوانية في خطة اقل ما يقال عنها انها جهود لإعادة الإرهاب للمنطقة وهذا ما يحصل فعلاً، وهو ما واجهناه في عدن ونواجهه حاليا في حربنا مع الإرهاب في ابين وشبوة.

.. الاخوة الإعلاميين الحضور لقد كنا وما زلنا دوماً دعاة سلام رافضين للعنف وابدينا من حسن النوايا والايجابية الكثير ولا زلنا إلا ان قوى الإرهاب والشر والفساد لم تستوعب ذلك واعتقدت انها تستطيع ان تكسر ارادتنا وان تجهض انتصاراتنا كشعب جنوبي وتنال من إخلاصه وطموحاته في استعادة دولته المدنية المستقلة أرادوا أيضا ان يفشلوا جهودنا في مكافحة الإرهاب من خلال دعم الإرهاب وممارسته واعادته لبلادنا ليثنونا عن مشروعنا الوطني الذي شرعته الأعراف والقوانين الدولية..
نعمل خلال هذه الساعات على إزالة أي تهديدات إرهابية داخل العاصمة عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام وسنستمر وستستمر قواتنا المسلحة في مواصلة جهودها العسكرية والأمنية حتى يكون الجنوب سالما وامنا ومحررا كاملاً.

ومن واقع مسؤوليتنا الوطنية فقد قررنا العفو العام عن كافة المغرر بهم من الجنوبيين الذين تم الزج بهم في هذا العدوان على الجنوب وعاصمته عدن ، وسنحرص على ان يكون القانون هو الحكم للجميع ولن نسمح لأي تجاوزات وادعو المواطنين الى الحفاظ على المرافق والممتلكات الخاصة والعامة، والحفاظ على السكينة العامة والاستمرار بالتعاون مع الجهات الأمنية والجهات المسؤولة ذات العلاقة مؤكدين استمرارنا بدعم الخدمات والاحتياجات التي تمس حياة المواطنين.

كما نشدد على كافة الأجهزة الأمنية والمدنية الحفاظ على المؤسسات وعدم العبث بها نهائياً، مسألة الفيد والغنائم هذه مسألة لم يعرفها شعب الجنوب ولا مؤسساته الا منذ العام 1994 عندما غزا الارهابيون الجنوب، نحن نبحث عن وطن وكل ما نريده من المغرر بهم ان يفهموا ذلك وان يدركوا اننا باحثون عن سلام واستقرار، وباحثون عن حرية ومستقبل امن ويكفي الجنوب ما لاقاه في العقود الماضية ولنفتح صفحة جديدة عنوانها الدفاع عن الجنوب ودعم تطلعات شعبنا الذي يستحق منا كل خير.

لنترك الماضي خلف ظهورنا لنستفيد من التجربة ونعتبر ونتعبر ، ولتكن كل هذه الدروس جسراً امناً نحو المستقبل والمواطنة والعدالة، ونؤكد على استمرار الشراكة مع دول التحالف العربي في مكافحة الحوثي والإرهاب والتطرف وبنفس المستوى نؤكد دفاعنا عن وطننا من أي تهديدات يتعرض لها ونؤكد لشعبنا ان النصر حليفنا،

اسئلة الصحفيين:

• السؤال:-  هناك معلومات عن مشاركة عناصر إرهابية ضمن قوات الشرعية ، هلا اعطيتنا تفاصيل عن مشاركة هذه العناصر وهل هناك ادلة سيتم توزيعها ؟
•  السؤال الثاني : هل يدرس المجلس الانتقالي انشاء جهاز اداري لإدارة المحافظات الجنوبية وتطبيع حياة المواطنين فيها؟

- الأجابة : بالنسبة للسؤال الأول طبعاً حصلت مواجهات بين قواتنا الجنوبية والإرهابيين القادمون من مأرب وهناك أسري موجودين في قبضة الامن ويتم التحقيق معهم وستكون لنا ان شاء الله تعالى تحقيقات ودلائل سنكشفها للرأي العام الإقليمي والدولي تؤكد ان هذه الحرب كانت ضد إرهابيين ولدينا السجناء والأسرى.

-الاجابة:- بالنسبة للسؤال الثاني نحن في حالة حوار مع المملكة العربية السعودية دعت اليه ونحن رحبنا به ولن نستعجل عن أي خطوات تخص إدارة الجنوب الا بعد استكمال الإجراءات الحوار بقيادة المملكة العربية السعودية.

• سؤال ذو شقين، انت طرحت موضوع العفو العام للمغرر بهم هل العفو يشمل المغرر بهم ممن ينتمون لتنظيمات إرهابية وقد ثبت تورطهم في تلك الاحداث الأخيرة؟ 

• السؤال الثاني، كيف نقدر ان نعمق العلاقة ما بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومآبين التحالف العربي بقيادة السعودية في ظل التطورات الأخيرة التي نشأت هل العلاقة مازالت قائمة على ما تعهد به المجلس الانتقالي ام ان هناك استراتيجية أخرى؟

-الأجابة:- بالنسبة للسؤال الأول العفو العام لأبناء الجنوب لان أبناء الجنوب يبحثون عن دولة ووطن امن واستقرار وهناك عناصر تم التغرير بهم وقاموا بعمليات ضد المقاومة الجنوبية واستهدفوا المطار وهناك اثنين من عناصر قوات التحالف العربي جرحى  وتعرضوا لأطلاق نار من بعض العناصر الإرهابية في مطار عدن وهم الان يتلقيا العلاج ، هناك عناصر إرهابية استخدمت من مأرب ومن البيضاء هذه العناصر معروفة ومطلوبة عالمياً ونحن لدينا اسرى سنحقق معهم وسنكشف التحقيق في وقت لاحق. 

-الأجابة:- علاقتنا بالنسبة التحالف العربي والمملكة العربية السعودية والامارات هي علاقة استراتيجية بيننا وننسجها مجتمعيا وثقافيا وفي كل الجوانب وان شاء الله تكون علاقة دائمة ومصيرية والى مالا نهاية بإذن الله تعالى.

• السؤال:-  عن الخدمات هناك محاولات وعرقلة من الحكومة بمسالة الرواتب وعرقلة صرف الرواتب للموظفين في القطاع العام ؟

-الاجابة:- بالنسبة لنا قد سال الصحفي الأول عن إدارة الجنوب والالية ونحن قلنا لا نستعجل بأي اليات إدارية لصرف رواتب او تقديم خدمات نحن سنساعد المؤسسات في البنك المركزي او في المالية لتسيير أعمالهم بدون تدخل في اعمالهم وهذا من حق أبناء شعب الجنوب ان يستلموا رواتبهم وأيضا الاشقاء من الجمهورية العربية اليمنية من حقهم ان يستلموا رواتبهم وهذا حق مكتسب، نحن ندعم جهود المؤسسات ولا نتدخل في عملهم خاصة اذا كانت هذه المؤسسات تقوم بدورها بدون أي فساد وبدون أي اعمال تخل بالنظام والقانون في هذه المدينة.








طبعا لا يخفاكم ما حصل من استهداف للجنوب وهو ليس بجديد فنحن مستهدفون منذ العام 1994م غير ان ما حصل يوم الأول من أغسطس 2019 كان بداية لمخطط ستكون نهايته سقوط عدن بيد الإرهاب والتطرف ولكن كشفنا ذلك ووجهناه ببسالة وبإرادة الشعب وقوته وافشلناه وفي ذلك الوقت تلقينا دعوة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للحوار ومناقشة مجمل القضايا العالقة في الجنوب والساحة.

استجبنا لدعوة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ووجدناهم متفهمين للوضع لكنهم رفض الحكومة اليمنية للحوار في تعقيد متعمد للمشهد كالعادة وتفاجأنا بالاعتداءات السافرة التي قادتها جماعات متطرفة عقائدية وارهابية تحت مضلة الحكومة اليمنية  

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى