مشاركون بمليونية «الوفاء للإمارات» يبدون آرائهم بفتوى استباحة دم الجنوبيين
مشاركون بمليونية «الوفاء للإمارات» يبدون آرائهم بفتوى استباحة دم الجنوبيين
> عدن «الأيام» محمد صالح حسن :
> زارت "الأيام" أمس ساحة المعلا والتقت العديد من المشاركين في فعالية الوفاء للإمارات التي تنطلق اليوم، واستطلعت آراء الناشطين والناشطات والشخصيات الجنوبية حول فتوى "هيئة علماء اليمن" التي تدعو إلى الجهاد ضد الشعب الجنوبي باسم الدين.. وخرجت "الأيام" بالآتي:
أما الناشطة علوية علوة الحالمي فقالت: "هؤلاء ليسوا بعلماء، وما هم إلا مرتزقة يسعون لمنافع شخصية".
العميد محمد حيدرة السلال بدوره أشار إلى أن "علماء الشمال هم علماء فساد وكذب وشفط للثروات"، واعتبرهم "فرقة شاذة في المجتمع العربي وليس في المجتمع اليمني فحسب"، نافياً أن تكون لهم أي علاقة بالدين.. ووصفهم بـ "الإخوان المفلسين".
واتفق الناشط صالح عباس ناجي مع د. حالد الفقيه، مؤكداً أن الفتوى "سياسية وليست دينية".
نائب رئيس النقابة العامة للمعلمين الجنوبيين قايد أحمد الجعدي قال: "عن أي علماء نتحدث، هؤلاء علماء السلطة، وعلماء الحوثة علماء الإرهاب.. شعب الجنوب شعب مسلم،
والفتوى ليست جديدة علينا فقد أفتوا بتكفيرنا واستباحة دمائنا في حرب 94م واليوم يصدرون فتوى أخرى يحروضون من خلالها بقتالنا واستباحة الدم الجنوبي!.. لماذا لم يفتوا بقتال الحوثيين الذين يسبون الصحابة؟!"، مضيفاً: "هؤلاء علماء سخروا الدين لأجل السلطة فخرست أفواههم أمام إرادة شعب الجنوب كونهم ارتبطوا بتنظيم القاعدة وبجماعة الحوثي وبكل عصابات قتل النفس التي حرم الله" .
من جانبه قال الناشط محمد صالح فروي: "أولئك علماء النفط والغاز يفتون لمصالحهم ولأنهم ما زالوا يسيطرون على ثروات الجنوب السمكية والنفطية والغازية، فمن الطبيعي أن يخافوا على مصالحهم ويستخدمون الدين للحفاظ عليها وليس من أجل دين الله، وشعبنا سينتصر عليهم بعون الله".
واعتبرت الناشطة هدى محمد قاسم تلك الفتوى من ضمن فتاوى "الدفع المسبق".. بينما عبر المواطن يحيى شايف الشعيبي عن رأيه بالفتوى بالقول: "اليوم بعد أن تحرر الجنوب يريدون إعادة الهيمنة عليه، لكن الجنوبيين لهم بالمرصاد، وجنوب اليوم ليس كجنوب الأمس، وسنكون فاعلين مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله".
من جانبه قال د. خالد أحمد الفقيه: "تلك الفتوى التي صدرت مؤخرا بحقنا نحن الجنوبيين "هي امتداد لفتوى 94 بهدف استباحة دم الجنوبيين بعد سيطرتهم على أرضهم وتحريرها من إرهابهم الذي يتخذ من الدين وسيلة للوصول مطامعهم والحفاظ على مصالحهم الشخصية".
