"الخارجية العرب" يدعم حوار جدة

> «الأيام» غرفة الأخبار

> رحب مجلس وزراء الخارجية العرب بالجهود السعودية لحل الخلافات بين الفرقاء في اليمن، مشدداً، في الوقت ذاته، على ضرورة تحقيق السلام والاستقرار في اليمن وسوريا وليبيا.

جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (152) الذي عقد، أمس الأول، برئاسة وزير خارجية جمهورية العراق محمد علي الحكيم.

وكانت المملكة العربية دعت، في الحادي عشر من أغسطس الماضي، إلى حوار في جدة يجمع المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية، على خلفية الأحدث التي شهدتها العاصمة عدن وتمكنت خلالها القوات المسلحة الجنوبية من "إحباط مخطط كان يستهدف عدن ومحافظات جنوبية أخرى لإسقاطها في أيدي تنظيمات إرهابية بالتنسيق مع حزب الإصلاح اليمني المستظل بالشرعية"، وفقاً لمعلومات كشفها المجلس الانتقالي.

ودعت السعودية والإمارات، في بيان مشترك هذا الأسبوع، إلى ضرورة الانخراط في حوار جدة، غير أن المصادر الرسمية في حكومة الشرعية مازالت تؤكد رفض الحوار مع الانتقالي وتطالب بحوار مع دولة الإمارات.

أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيظ، أكد خلال الجلسة، أن استمرار حالة الاحتراب الداخلي في بعض الدول العربية "هو الخطر الأول الذي يهدد الأمن القومي العربي".

وقال: "إن هذه الحروب تُضعف مناعة للجسد العربي وتستدعي تدخل الآخرين في شؤوننا، وتفتح لهم الباب للتلاعب بمصائرنا عبر تقسيم البلدان إلى ميليشيات متصارعة وطوائف متناحرة".

وأدان أبو الغيط التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، مشيراً إلى أنها تجاوزت إشعال الأزمات داخل الدول إلى تهديد أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، وقد اجتمع القادة العرب في قمة مكة في آخر مايو الماضي، لإدانة كل الاعتداءات الإيرانية على مبدأ حرية الملاحة البحرية في المياه الدولية في الخليج العربي وخليج عمان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى