> المكلا «الأيام» ناصر المشجري
كشفت مصادر محلية في محافظة حضرموت عن توجيهات أصدرها المحافظ فرج سالمين البحسني قضت بإيقاف تصدير النفط من موانئ المحافظة.
المصادر ذاتها وصفت التوجيهات بأنها "أصعب قرار يتخذه البحسني"، موضحة أن القرار قضى بإبلاغ قوات النخبة وخفر السواحل المرابطة في ضبة وشواطئ المحافظة أن تمنع مغادرة أي ناقلات نفط إلى خارج حضرموت.
وعزت المصادر هذا القرار إلى تنصل حكومة الشرعية اليمنية عن دفع مستحقات حضرموت من مبيعات نفط "بترو مسيلة"، وكذا بقاء جنود المنطقة العسكرية الثانية لأكثر من 4 أشهر دون مرتبات، إضافة إلى تدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.
وكان محافظ حضرموت قد أقال المدير العام لمؤسسة كهرباء ساحل حضرموت ومسئولين آخرين على وقع الضغط الشعبي بضرورة اتخاذ قرارات وإصلاحات لمواجهة الوضع المزري وتجاهل الحكومة لذلك الواقع المرير الذي تعيشه مدن ساحل حضرموت.
وشهدت حضرموت خلال الأشهر الماضية حراكا مجتمعيا وشعبيا للضغط على السلطات المحلية ومطالبتها بحقوق أبناء المحافظة وحصتها من مبيعات النفط، وتوصل لقاء بين عدد من المكونات الحضرمية إلى ضرورة التوافق على قرارات مصيرية وإجراءات من شأنها استعادة الحقوق المغتصبة من حكومة الشرعية اليمنية.
المصادر ذاتها وصفت التوجيهات بأنها "أصعب قرار يتخذه البحسني"، موضحة أن القرار قضى بإبلاغ قوات النخبة وخفر السواحل المرابطة في ضبة وشواطئ المحافظة أن تمنع مغادرة أي ناقلات نفط إلى خارج حضرموت.
وعزت المصادر هذا القرار إلى تنصل حكومة الشرعية اليمنية عن دفع مستحقات حضرموت من مبيعات نفط "بترو مسيلة"، وكذا بقاء جنود المنطقة العسكرية الثانية لأكثر من 4 أشهر دون مرتبات، إضافة إلى تدهور الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء.
وكان محافظ حضرموت قد أقال المدير العام لمؤسسة كهرباء ساحل حضرموت ومسئولين آخرين على وقع الضغط الشعبي بضرورة اتخاذ قرارات وإصلاحات لمواجهة الوضع المزري وتجاهل الحكومة لذلك الواقع المرير الذي تعيشه مدن ساحل حضرموت.
وشهدت حضرموت خلال الأشهر الماضية حراكا مجتمعيا وشعبيا للضغط على السلطات المحلية ومطالبتها بحقوق أبناء المحافظة وحصتها من مبيعات النفط، وتوصل لقاء بين عدد من المكونات الحضرمية إلى ضرورة التوافق على قرارات مصيرية وإجراءات من شأنها استعادة الحقوق المغتصبة من حكومة الشرعية اليمنية.