إسرائيل أبرز قوة عسكرية في الشرق الأوسط

> القدس «الأيام» أ ف ب

> تأسست دولة إسرائيل، حيث تجري انتخابات تشريعية الثلاثاء، قبل سبعة عقود بعدما اقرت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين، فتحولت إلى أبرز قوة عسكرية في الشرق الأوسط ولاعب مهم في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.

وخاضت الدولة العبرية التي أُعلن قيامها عام 1948 عدة حروب مع جيرانها العرب بينما لا تزال تحتل الضفة الغربية في ظل جمود يطغى على عملية السلام مع الفلسطينيين منذ العام 2014.

في ما يلي بعض المعلومات عن إسرائيل:

قوة عسكرية

إسرائيل أبرز قوة عسكرية في الشرق الأوسط حيث يسود اعتقاد أنها الدولة الوحيدة التي تملك ترسانة نووية وإن كانت غير معلنة.

وتحصل سنويا على مساعدات عسكرية بقيمة أربعة مليارات دولار من الولايات المتحدة.

واندلعت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى في 15 مايو 1948، غداة إعلان الزعيم الصهيوني ديفيد بن غوريون قيام دولة إسرائيل.

وخاضت إسرائيل رسميا ثماني حروب، بدءا بحرب الأيام الستة في يونيو 1967 التي انتزعت خلالها سيناء من مصر قبل أن تعيدها عام 1982.

واحتلت إسرائيل المزيد من الأراضي الفلسطينية حيث احتلت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية التي كانت تحت إدارة الأردن وقطاع غزة، واستحوذت على هضبة الجولان من سوريا.

وآخر حرب خاضتها إسرائيل كانت على قطاع غزة عام 2014.

ووقعت معاهدات سلام مع بلدين عربيين فقط هما مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

مستوطنات وانتفاضتان

تضاعف عدد سكان إسرائيل عشر مرات منذ العام 1948 فوصل إلى 8,8 ملايين نسمة عام 2018، بحسب إحصاءات رسمية.

وطوال عقود، كثفت إسرائيل بشكل كبير عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، حيث يبلغ عدد المستوطنين نحو 650 ألف شخص، ضمنهم حوالى 200 ألف في القدس الشرقية التي ضمتها.

وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها عاصمة لها بينما يرى الفلسطينيون الجزء الشرقي عاصمة لدولتهم المستقبلية.

وتعتبر الأسرة الدولية عمليات الاستيطان غير شرعية بينما تشير الأمم المتحدة إلى أن مواصلة توسيعها يشكل أكبر عقبة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

ووقعت انتفاضتان فلسطينيتان الأولى في 1987-1993 والثانية في 2000-2005.

وانتهت الانتفاضة الأولى بتوقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

ومنحت الاتفاقية الفلسطينيين سيادة محدودة على الضفة الغربية وقطاع غزة في خطوة مؤقتة نحو إبرام اتفاق سلام شامل لم يتم التوصل إليه قط.

وخلال الانتفاضة الثانية عام 2002، بدأت إسرائيل بناء جدار أمني قالت إن الهدف منه منع المهاجمين من دخول أراضيها. لكن الجدار يمتد عبر مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية، ويطلق عليه الفلسطينيون "جدار الفصل العنصري".

منطقة توتر

سعت إسرائيل إلى تجنب الانخراط المباشر في الحرب الاهلية الجارية في سوريا منذ عام 2011.

لكنها أقرت علنا بأنها نفذت عمليات قصف داخل سوريا مستهدفة إيران وحليفها حزب الله متعهدة بمنعهما من ترسيخ وجودهما العسكري في سوريا المحاذية لها شمالا.

دعم ترامب

شكل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي يتولى السلطة منذ 2009، حكومة جديدة عام 2015 تعد الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.

ويسعى للفوز بولاية جديدة رغم تهم الفساد التي تلاحقه، ونفاها مرارا.

ويحظى نتانياهو بدعم قوي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وخرج الرئيس الأميركي عن التوافق الدولي المستمر منذ عقود بشأن وضع القدس فاعترف بالمدينة المتنازع عليها كعاصمة إسرائيل في ديسمبر 2017 وبضم الدولة العبرية للجولان من سوريا في مارس 2019.

التكنولوجيا المتقدمة والغاز الطبيعي

تسجل إسرائيل نسبة بطالة منخفضة للغاية. أما التضخم الذي عانت منه مرارا في الثمانينات فغير موجود تقريبا، في حين يصل النمو الاقتصادي إلى حوالي ثلاثة في المئة.

لكن تكاليف المعيشة مرتفعة بينما يعيش أكثر من 20 بالمئة من سكانها تحت خط الفقر.

يشكل قطاع التكنولوجيا المتقدمة في إسرائيل 43 بالمئة من صادراتها، بحسب وزارة الاقتصاد، ما يمنحها لقب "دولة المشاريع الناشئة".

وافتتحت عشرات الشركات الأجنبية مراكز بحث وتطوير.

وتملك إسرائيل موارد طبيعية محدودة لكنها اكتشفت في السنوات الأخيرة احتياطات غاز كبيرة قبالة الساحل وتقوم بتشييد البنى التحتية اللازمة لاستغلالها.

وتمثل السياحة مصدر عائدات مهما لإسرائيل، حيث حققت أرباحا وصلت إلى 5,8 مليون دولار في عام 2018.

وتعتبر تل أبيب المدينة الحديثة والعالمية مركزا للثقافة والاقتصاد في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى