ديلي ميل: نكهة النعناع في السجائر الإلكترونية تحتوي على مادة مسرطنة

> «الأيام» عن "ديلي ميل":

> توصلت دراسة حديثة إلى أن نكهات السجائر الإلكترونية المحتوية على النعناع تحتوي على مستويات خطيرة من مادة كيميائية مسببة للسرطان، حيث وجد باحثو جامعة ديوك مادة "بوليجون" في 3 سجائر إلكترونية بنكهة النعناع، تم ربط الــ "بوليجون" بسرطان المثانة، والكبد في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير لها اليوم: "إن هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) حذرت من هذه المادة، العام الماضي، لاستخدامها في الغذاء"، موضحة أنه ليس من الواضح ما هي الآثار التنفسية لمادة البوليجون، حيث يحذر العلماء من أن الرئتين قد تكون أكثر حساسية له.

كشفت دراسة حديثة، أن السجائر الإلكترونية المنكهة تحتوى على مستويات غير آمنة للمكون الذى يحتمل أن يكون مادة مسرطنة تم حظره من الطعام، العام الماضي، وتم ربط المادة الكيميائية، التي تُدعى بوليجون، بسرطان المثانة والكبد في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وتستخدم في إعطاء أشياء مثل زيوت الروائح.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب مئات الأمراض التي سببتها السجائر الإلكترونية، وحدوث 6 وفيات مرتبطة بالأبخرة، وجد بحث جامعة ديوك العنصر في 3 سجائر من السجائر الإلكترونية ذات النكهة، على الرغم من أن هيئة الأغذية والأدوية (FDA) تنظم منتجات التبغ، وهى بصدد تشكيل لوائح خاصة بالسجائر الإلكترونية، إلا أنها لا تتحكم في مستويات البوليجون فيها.

وأضافت الصحيفة، أن بوليجون هو زيت مشتق من النباتات، لكنه يمكن أن يكون ساماً للبشر.
تشير الدراسات، التي أجريت على الفئران، إلى أن تناولها يمكن أن يسبب سرطان المثانة، وسرطان الكبد لدى الفئران من كلا الجنسين.

على الرغم من أن بوليجون يستخدم عادة بمستويات منخفضة للغاية في الأغذية والمشروبات، فإن" FDA" أخرجته من قائمة المواد المضافة المعتمدة في أكتوبر 2018.
وأشارت الهيئة إلى أن هناك مكونات طبيعية يمكن أن تؤدى نفس الوظيفة مثل البوليجون، والمواد الـ 6 الأخرى التي حظرتها من الأطعمة، العام الماضي، لكن هيئة الأغذية والأدوية أقل صرامة بشأن استخدام بوليجون في السجائر.

وقالت الصحيفة إن دراسة ديوك، التي نشرت في المجلة الطبية "JAMA Internal Medicine"، ليست الأولى التي تربط بين السجائر الإلكترونية والسجائر التي تعرض الناس لمستويات غير آمنة من البوليجون.
أظهرت أبحاث مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن كلا النوعين من المنتجات القابلة للتدخين يحتوى على السم.

تابع باحثو ديوك دراسة مركز السيطرة على الأمراض، حيث اختبروا العديد من السجائر المعروفة باسم المينثول، موضحة أن جميع السجائر الثلاثة التي اختبروها كانت غير آمنة.
يبدو أن صناعة التبغ قد استجابت لتحذيرات هيئة الأغذية والأدوية "FDA"، من خلال خفض مستوى البوليجون في منتجاتها إلى أقل من الحد الأقصى، لكن منتجات السجائر الإلكترونية الثلاثة تجاوزت الحد بشكل كبير.

وقال د. سفين إريك جوردت، مؤلف الدراسة الرئيسى: "لقد عرفت صناعة التبغ منذ فترة طويلة عن أخطار بوليجون وحاولت باستمرار تقليل مستوياته في المنكهات المنثولية للسجائر، وبالتالي فإن المستويات أقل بكثير في سجائر المنثول، مقارنة بالسجائر الإلكترونية".
وجاءت النتائج في الوقت الذى يتنافس فيه المسؤولون الصحيّون الأمريكيون، في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهيئة الأغذية بشكل جماعي، على اكتشاف ماهية السجائر الإلكترونية التي تسببت في مرض أكثر من (450) أمريكياً، وتسببت في مقتل ستة.

حتى الآن، كان العامل الأكثر شيوعاً الذى وجده العلماء هو مشتق من فيتامين (E) في منتجات السجائر الإلكترونية، لكن تم الإبلاغ عن أمراض لدى الأشخاص الذين تجنبوا النيكوتين فقط، ولايزال المسؤولون لا يعرفون ما الذى يسببها بالضبط، ليس من الواضح ما هي الآثار التي قد يحدثها البوليجون على الرئتين، أو ما إذا كانت المنتجات التي يحقق المسؤولون الصحيون فيها تحتوى على المادة الكيميائية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى