> أمضت القوات الشمالية التابعة للجنرال الأحمر، وعناصر ميليشيات الإصلاح، التي اجتاحت بقوة السلاح مدينة عتق وعدداً من المديريات والمناطق بمحافظة شبوة، أمضت ليلة أمس الأول في رعب مميت، جراء تعرضها لسلسلة هجمات وضربات موجعة شنتها عليهم قوات المقاومة الجنوبية وأبناء القبائل، واستهدفت عدداً من مواقع تلك القوات والميليشيات الغازية.

وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد مصدر في المقاومة الجنوبية بشبوة، أن تلك الهجمات، التي شنتها الليلة قبل الماضية قوات المقاومة وأبناء القبائل، تميزت بالنوعية، وجرى تنفيذها تباعاً وفي أوقات زمنية متقاربة، مبيناً أنها طالت مواقع الميليشيات في كل من مفرق الواديين، معسكر الشهداء، قاعدة مرة ونقطتي الفهفة ومثلث عين بامعبد، إضافة إلى تنفيذ كمين محكم في منطقة العرم.

وأشار المصدر إلى أن تلك السلسلة من الهجمات نشرت الرعب بين عناصر الميليشيات وأفقدتها توازنها، كما تكبدت جرائها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، موضحاً أن الهجمات والكمائن أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، بينهم ضابط كبير تم نقل جثته إلى مستشفى عافية بمدينة عتق، بالإضافة إلى إحراق 3 أطقم عسكرية، أحدها مصفح.

وأثنى المصدر على بسالة وشجاعة قوات المقاومة الجنوبية وأبناء القبائل في جميع المناطق والمواقع بمحافظة شبوة، مؤكداً أن هذه العمليات العسكرية النوعية الناجحة تثبت للجميع أن شبوة لن تستكين، وأن الجيش الجرار الذي اجتاحها وعلى غفلة من الزمن بدباباته ومختلف أنواع عتاده، لن يخرج منها سالماً، بل سيتم سحقه داخلها.