> «الأيام» خاص
لم يُسجل في تاريخ عدن أن طلابا في مدارسها الثانوية تلقوا حصصهم الدراسية على الأرض دون مقاعدَ إلا في عهد الشرعية اليمنية وفي عهد مَن يُفترض أنهم بديل لهذه الشرعية ومسؤولون عن كل كبيرة وصغيرة، ولم يشهد تاريخ المدينة ذلك الازدحام الطلابي الذي لوحظ مع تدشين العام الدراسي في كافة مدراس العاصمة إلا في هذا التوقيت.
الزحف السكاني والنزوح إلى عدن كان يفترض أن ترافقه خطط تربوية لاستيعاب المتغيرات والتعامل مع الوضع ولو بحلول مستعجلة وطارئة كمعالجات مؤقتة، لكن “الشرعية والبديل” منشغلان بأمور السياسة وتقاسم السلطة بعيدا عن هموم الناس وقضاياهم.