بن بريك: مازلنا نخوض حوار جدة لتحقيق تطلعات شعبنا

> المرحلة القادمة مفصلية وتتطلب تلاحما جنوبيا

> قال رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء أحمد سعيد بن بريك، إن الفريق التفاوضي الجنوبي لايزال يخوض الحوار الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية في مدينة جدة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بن بريك، أمس، في اجتماع دوري عقدته الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية في مقرها بالعاصمة عدن.

وأكد بن بريك أن الانتقالي الجنوبي يخوض حوار جدة سعياً من المجلس إلى "ما يحقق تطلعات وآمال شعب الجنوب".

وأضاف إن الانتقالي "كان ولايزال سباقاً للحوار وداعياً للسلام بكل مصداقية، حيث دعا المجلس وقيادته في أكثر من بيان ومناسبة على وجوب أن يكون للجنوب تمثيل كامل وأساسي في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة تنهي الأزمة وتحل القضية الجنوبية للخروج بحلول تضمن سلاما مستداما للمنطقة".

وأكد بن بريك أن المرحلة الحالية "هي مرحلة مفصلية فارقة تتطلب تضافر كل الجهود المشتركة لكل أبناء شعب الجنوب، وجاءت نتيجة نضالاتهم وتضحياتهم الجسام التي وضعت القضية أمام مرحلة جديدة".

وخاطب بن بريك أعضاء الهيئة الإدارية ونواب اللجان قائلاً: "دوركم كبير، وعليكم مهام جسام، ويجب أن نتحمل المسؤولية بكل صدق وأمانة أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام شعبنا، ونقف بتجرد أمام كل القضايا المطروحة لوضع الحلول والمعالجات المناسبة لها والارتقاء بمستوى الأداء وإشاعة ثقافة الحب والتسامح والحوار مع كل أبناء الجنوب، وخلق وعي مجتمعي مساند ومواكب لكل القضايا الوطنية والسياسية المهمة".

وأضاف: "إن المرحلة القادمة تعتبر مرحلة تحدٍ حقيقي لإنجاز المهام التي يتطلع إليها كل مواطني وأبناء شعب الجنوب، وسنكمل مع الخيرين منهم لنصل إلى ما نريد من استقرار وأمن وتوفير كل سبل العيش الشريف، ونريد جميعاً أن ينتقل الجنوب إلى وضعٍ أرقى مما هو عليه اليوم، ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر الجهود والتكاتف ووحدة صف أبناء الجنوب والاتفاق على قواسم مشتركة، فهدفنا ومصيرنا واحد، وما نريده فقط هو التفاف الجميع وتوحيد صفوفهم خلف قيادتهم، ونبذ أي شكل من أشكال التفرقة بينهم، وأن تنصب كل الجهود نحو تحقيق الهدف الرئيسي لشعب الجنوب وقضيته العادلة".

وأشار رئيس الجمعية الوطنية إلى أن جميع أبناء الجنوب، سواءً داخل الوطن أو خارجة، هم مصدر إلهام وقوة المجلس الانتقالي، وهم العماد الذي يستند عليه في تنفيذ الواجبات والمهام، استشعاراً منه بأن الجميع تهمهم مصلحة الوطن وقضيته العادلة.

واختتم بالقول: "نقول إن الجنوب بخير، ومهما اختلفت الآراء ووجهات النظر فإننا نعتبرها ظاهرة صحية لتصحيح أية أخطاء قد تبرز هنا أو هناك في هذا الوقت أو ذلك، لذا فالضرورة تقتضي أن يشمّر الجميع ساعده نحو بناء هذا الوطن والذود عنه، وعلى الجميع أن يبحر على مركب واحد اسمه الجنوب للوصول إلى ذلك الهدف الذي ننشده وهو بناء الجنوب وتجاوز كل مخلفات الماضي".

عدن «الأيام» خاص

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى