الجفري: توافق جنوبي في جدة على 3 محاور لا تقبل التنازلات
> جدة «الأيام» خاص
> كشف رئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، عبدالرحمن الجفري، عن ثلاث قضايا محورية تم التوافق عليها مع الفريق التفاوضي الجنوبي خلال لقاء جمع الجفري برئيس الوفد عيدروس قاسم الزبيدي في جدة.
وقال الجفري في تصريح لـ«الأيام»: "توافقنا في لقاء مع الوفد التفاوضي المشارك في حوار جدة على ثلاثة منطلقات أساسية هي: شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والعلاقة بالتحالف العربي، والجنوب كهوية ومشروع وطني لا يقبل التنازلات".
وأضاف: "شرعية هادي لا بد من الاعتراف بها والتعاطي معها كمنطلق مرحلي مادام الرجل رئيساً لليمن، والعلاقة بالتحالف العربي هي علاقة إستراتيجية وارتباط متين يتعلق بأمن واستقرار المنطقة والأمة وبناء مستقبلها ومستقبل أجيالها، أما قضية الجنوب العربي وشعبه فهي قضية وطنية إستراتيجية أسسها لا تقبل التسويات السياسية حاضراً ومستقبلاً، لأن التسويات السياسية قابلة للتنازلات المتبادلة في تبادل المصالح المشتركة بغرض تنميتها ورعايتها".
وتابع: "الجنوب مشروع وطني وهوية لا تقبل التنازل ولا الاجتزاء المُعبر عنها بالتسويات السياسية".
ودعا رئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر إلى بذل مزيد من العمل لتعزيز جهود السعودية والإمارات "سواء لإنجاح حوار جدة أو لدعم شرعية الرئيس هادي".
وكان الجفري التقى الزبيدي والوفد المرافق له في الثالث والعشرين من سبتمبر، خلال زيارة قام بها إلى مقر إقامة الوفد التفاوضي الجنوبي بجدة.
وقال الجفري في تصريح لـ«الأيام»: "توافقنا في لقاء مع الوفد التفاوضي المشارك في حوار جدة على ثلاثة منطلقات أساسية هي: شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والعلاقة بالتحالف العربي، والجنوب كهوية ومشروع وطني لا يقبل التنازلات".
وأضاف: "شرعية هادي لا بد من الاعتراف بها والتعاطي معها كمنطلق مرحلي مادام الرجل رئيساً لليمن، والعلاقة بالتحالف العربي هي علاقة إستراتيجية وارتباط متين يتعلق بأمن واستقرار المنطقة والأمة وبناء مستقبلها ومستقبل أجيالها، أما قضية الجنوب العربي وشعبه فهي قضية وطنية إستراتيجية أسسها لا تقبل التسويات السياسية حاضراً ومستقبلاً، لأن التسويات السياسية قابلة للتنازلات المتبادلة في تبادل المصالح المشتركة بغرض تنميتها ورعايتها".
وتابع: "الجنوب مشروع وطني وهوية لا تقبل التنازل ولا الاجتزاء المُعبر عنها بالتسويات السياسية".
ودعا رئيس حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر إلى بذل مزيد من العمل لتعزيز جهود السعودية والإمارات "سواء لإنجاح حوار جدة أو لدعم شرعية الرئيس هادي".
وكان الجفري التقى الزبيدي والوفد المرافق له في الثالث والعشرين من سبتمبر، خلال زيارة قام بها إلى مقر إقامة الوفد التفاوضي الجنوبي بجدة.
وفي تصريحه لـ«الأيام» أمس، قال الجفري إنه لم يكن لقاءً رسمياً بقدر ما كان "زيارة ودية لإخوة يمثلون اليوم قضية تهم كل الشعب الجنوبي".
