حق أريد به باطل
> عادل المدوري
> قرأت منشورات متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيها دعوات خبيثة موجهة للموظفين الجنوبيين العسكريين والمدنيين ممن انقطعت رواتبهم بسبب رفض وزراء حكومة المنفى صرف مرتباتهم، ضمن حرب اقتصادية وخدمية، هدفها تجويع وتعذيب الشعب في الجنوب في محاولة لإثارته وتحريضه ضد المجلس الانتقالي الجنوبي الذي طرد حكومة الفساد، وما زال في تفاوض مستمر مع التحالف العربي بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للبحث عن حل سياسي يجنب الجميع إراقة مزيدٍ من الدماء.
هذه المنشورات تدعو إلى اقتحام البنك المركزي بعدن والسيطرة عليه، وصرف المرتبات عن طريق الفوضى وسلب حقوق الناس، ومنشورات أخرى تدعو إلى الخروج في تجمعات مشبوهة تستغل حالة السخط الشعبي المتزايد لدى المواطنين وتوظيفه، لأهداف وأجندة سياسية خارجية تستهدف الجنوب وممثله السياسي المفوض من الشعب المجلس الانتقالي الجنوبي.
نحن مع المطالب الشعبية الحقيقة السلمية الحضارية، الرافضة لإجراءات الحكومة العدائية ضد الجنوبيين، من هذه الإجراءات حرمان المرضى من السفر من خلال إيقاف صرف الجوازات اليمنية التي نحملها مكرهين، وبسبب هذه الإجراءات الصبيانية التي لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات دولة، فقد تُوفي عدد من الجرحى الجنوبيين الأبطال الذين يدافعون عن عزة وكرامة الوطن.
كذلك نحن مع مطالبة الحكومة بصرف المخصصات التشغيلية للكهرباء والماء والنظافة وكل المخصصات المعتمدة والمرصودة في البنك المركزي، وفي حساب الوزارات، حيث إن معظم الوزراء قد عملوا على تحويل مخصصات الوزارة التشغيلية إلى حساباتهم الخاصة، حيث تصرف هذه المخصصات على سفريات وتنقلات وإقامة وشراء سيارات وعقارات، بينما هي في الأساس أموال اعتمدت لدعم أعمال وأنشطة الوزارات لخدمة الناس في مختلف المناطق.
علينا كمجتمع جنوبي أن نكون صريحين مع أنفسنا، هناك متربصون كُثر، لا يريدون الخير للجنوب، ويعملون ليل نهار للاصطياد في المياه العكرة، وأن مثل هذه الدعوات هي حق يُراد بها باطل، فالدعوات لنشر الفوضى في الجنوب، والهجوم على الممتلكات العامة، والتجمع تحت مسمى مطالب حقيقية هو رياء، ظاهره الحق وباطنه المكر والخديعة.
وختاماً همسة في أذن كل جنوبي وجنوبية، في الشمال انقطعت الرواتب لسنوات ولم نسمع أحداً يدعو للهجوم على البنك أو حتى للتظاهر، ونحن لا نقصد بذلك أن تستعدوا لانقطاع الرواتب لسنوات قادمة، فهناك حلول كثيرة يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي بالتنسيق مع التحالف العربي ستثلج صدوركم، ولكن نقصد أننا في الجنوب أفضل منهم، فقد سجل التاريخ أننا خرجنا بمظاهرات لتخفيض الرواتب، كنا دائما مع الدولة ومع القانون ومع النظام، وستكونون أيها الشعب الجنوبي العظيم كما عهدناكم عند حسن الظن إن شاء الله.
هذه المنشورات تدعو إلى اقتحام البنك المركزي بعدن والسيطرة عليه، وصرف المرتبات عن طريق الفوضى وسلب حقوق الناس، ومنشورات أخرى تدعو إلى الخروج في تجمعات مشبوهة تستغل حالة السخط الشعبي المتزايد لدى المواطنين وتوظيفه، لأهداف وأجندة سياسية خارجية تستهدف الجنوب وممثله السياسي المفوض من الشعب المجلس الانتقالي الجنوبي.
نحن مع المطالب الشعبية الحقيقة السلمية الحضارية، الرافضة لإجراءات الحكومة العدائية ضد الجنوبيين، من هذه الإجراءات حرمان المرضى من السفر من خلال إيقاف صرف الجوازات اليمنية التي نحملها مكرهين، وبسبب هذه الإجراءات الصبيانية التي لا يمكن أن تصدر عن مؤسسات دولة، فقد تُوفي عدد من الجرحى الجنوبيين الأبطال الذين يدافعون عن عزة وكرامة الوطن.
كذلك نحن مع مطالبة الحكومة بصرف المخصصات التشغيلية للكهرباء والماء والنظافة وكل المخصصات المعتمدة والمرصودة في البنك المركزي، وفي حساب الوزارات، حيث إن معظم الوزراء قد عملوا على تحويل مخصصات الوزارة التشغيلية إلى حساباتهم الخاصة، حيث تصرف هذه المخصصات على سفريات وتنقلات وإقامة وشراء سيارات وعقارات، بينما هي في الأساس أموال اعتمدت لدعم أعمال وأنشطة الوزارات لخدمة الناس في مختلف المناطق.
علينا كمجتمع جنوبي أن نكون صريحين مع أنفسنا، هناك متربصون كُثر، لا يريدون الخير للجنوب، ويعملون ليل نهار للاصطياد في المياه العكرة، وأن مثل هذه الدعوات هي حق يُراد بها باطل، فالدعوات لنشر الفوضى في الجنوب، والهجوم على الممتلكات العامة، والتجمع تحت مسمى مطالب حقيقية هو رياء، ظاهره الحق وباطنه المكر والخديعة.
وختاماً همسة في أذن كل جنوبي وجنوبية، في الشمال انقطعت الرواتب لسنوات ولم نسمع أحداً يدعو للهجوم على البنك أو حتى للتظاهر، ونحن لا نقصد بذلك أن تستعدوا لانقطاع الرواتب لسنوات قادمة، فهناك حلول كثيرة يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي بالتنسيق مع التحالف العربي ستثلج صدوركم، ولكن نقصد أننا في الجنوب أفضل منهم، فقد سجل التاريخ أننا خرجنا بمظاهرات لتخفيض الرواتب، كنا دائما مع الدولة ومع القانون ومع النظام، وستكونون أيها الشعب الجنوبي العظيم كما عهدناكم عند حسن الظن إن شاء الله.