«جوازات عدن» تحمل الشرعية مسئولية وفاة جرحى تعذر تسفيرهم

> عدن «الأيام» وئام نجيب

> حمل نائب مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات بعدن، العقيد نصر فضل، حكومة الشرعية اليمنية كامل المسؤولية عن تعطيل عملية إصدار الجوازات من عدن للجرحى والمرضى، وعرقلة الإجراءات اللازمة لتمكينهم من سرعة السفر إلى خارج البلاد لتلقي العلاج من إصاباتهم الخطيرة أو من الأمراض المستعصية التي يشكون منها.

وفي تصريح لـ«الأيام» أفاد العقيد نصر، بأن الإجراء التعسفي الذي اتخذته "الشرعية" منذ شهرين، والمتمثل بتعطيل وإيقاف التواصل بين عدن ونظام شبكة المصلحة في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حال دون تمكن جوازات عدن من إصدار جوازات للحالات المرضية المستعجلة، وقال: "إن هذا الإجراء غير الإنساني تسبب في وفاة جريحين، خلال اليومين الماضيين، وتتحمل المسؤولية عن ذلك حكومة الشرعية الفاسدة التي تمارس سياسة القتل والتجويع ضد سكان المحافظات الجنوبية، بما فيهم الجرحى والمرضى".

وأضاف: "الحكومة الشرعية لا ضمير لها ولا تسمع أنين وآلام الناس، وتهدف إلى جعل إدارة الهجرة والجوازات بعدن في الواجهة أمام المواطنين، وتحميلها مسؤولية عدم إصدار الجوازات، فمنذ فترة أرسلنا إلى المصلحة في الرياض قرابة 5 آلاف معاملة، أغلبها حالات حرجة ومستعجلة لجرحى ومرضى، لكننا لم نجد تجاوباً منهم لاستكمال تلك المعاملات".

وتابع قائلاً: "هذه التصرفات والأساليب المتبعة من قبل الشرعية الغرض منها إيقاف عمل مصلحة الهجرة والجوازات بعدن، ضمن محاولاتها ونواياها لتوقيف عمل المؤسسات والمرافق الحيوية والخدمية في عدن، لكننا رغم ذلك سنظل نواصل العمل، ولن نمكّن الشرعية من تحقيق نواياها في توقيف العمل بالمصلحة وإغلاقها".

وفي رده على سؤال حول الإجراء المطلوب لتجاوز هذه المشكلة، قال نائب مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات بعدن: "تواصلنا مع قيادة إدارة الأمن بالعاصمة عدن، بشأن العمل بالتنسيق مع التحالف العربي لصرف وثائق مؤقتة للجرحى والمرضى تمكنهم من السفر إلى دول محددة بعد اعتماد تلك الوثائق والتصديق عليها من قبل التحالف"، موضحاً أن هذا الإجراء سبق أن تم اتباعه أثناء توقف عمل مصلحة الهجرة بعدن في فترة الحرب، معبراً عن أمله في أن يحظى المقترح بالتجاوب المطلوب، ويتم العمل به على وجه السرعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى