منظمة حق تشهر تقريرها حول أحداث أغسطس ومكافحة الإرهاب

> عدن «الأيام» غازي النقيب

> احتضنت قاعة البتراء بفندق كورال بخور مكسر، أمس، المؤتمر الصحفي لإشهار تقرير منظمة حق حول أحداث أغسطس 2019م، الذي تم خلالها استهداف المواطنين من قِبل قوات وألوية الحكومة، وبمكافحة الإرهاب منذ العام 2015م.

وقدّم رئيس منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات الخضر الميسري، خلال المؤتمر، شرحاً عن خطوات الإعداد للتقرير، وعمليات الجمع والرصد وتوثيق البيانات والمعلومات التي تضمنها التقرير وأساليب إعداده المتنوعة التي توزعت بين العمل المكتبي والتحليل والنزول الميداني ومقابلة الضحايا وأسرهم والجهات ذات العلاقة وتوثيق الشواهد والأدلة.

كما قدم الباحثان محمد ناصر لعولقي ود. فضل الربيع رئيس مركز مدار للدراسات الإستراتيجية مداخلات حول التقرير تناولا فيها عناصر بناء التقرير وأهمية محتوياته وغزارة المعلومات والإحصائيات الواردة فيه التي تغطي فترة طويلة ممتدة من العام 2015م حتى 2019م.

منظمة حق تشهر تقريرها حول أحداث أغسطس ومكافحة الإرهاب
منظمة حق تشهر تقريرها حول أحداث أغسطس ومكافحة الإرهاب

وأشار المشاركون إلى أن التقرير يُعد مادة معرفية وتوثيقية مهمة، ستكون بمثابة قاعدة لبيانات مبنية على الرصد المباشر من أرض الواقع وأماكن الأحداث وتعطي المتلقي فكرة واضحة عن حقيقة ما جرى، سواءً عن أحداث أغسطس 2019م في عدن، أو عن جذور النشاط الإرهابي وداعميه الإقليمين وعمليات مكافحته ومحاربته منذ العام 2015.

كما تم فتح باب النقاش والمداخلات من قِبل المشاركين، وقدم كل من: د. محمود شائف رئيس الشبكة المدنية للحقوق الإنسان، وسعاد علوي رئيس مركز عدن لتوعية من مخاطر المخدرات، ود. قاسم داود علي من مركز عدن لرصد والدراسات والتدريب، مداخلاتهم التي استعرضوا فيها الجرائم المرتكبة بحق شعب الجنوب، باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم، وكان الهدف منها هو إرهاب الجنوبيين، وجعل عدن إمارة إرهابية خصوصاً بعد مقتل محافظها الشهيد جعفر محمد سعد.

هذا، وصدر عن المؤتمر بلاغ صحفي أكد المشاركون فيه على النقاط التالية:

1 - اعتبار ما حدث في أغسطس 2019 من استهداف للمتظاهرين السلميين والمواطنين من قِبل قوات وألوية الحكومة انتهاكاً لحقوق الإنسان وجرائم بحق المدنيين يجب معاقبة مرتكبيها.

2 - اعتبار ما قامت به قوات الحزام الأمني والقوات الجنوبية عملاً مشروعاً يندرج في إطار الدفاع عن النفس وحماية المواطن الجنوبي من اعتداءات واستهداف قوات الحكومة.

3 - إن خطر الإرهاب هو آفة يجب مكافحتها ومحاربتها في كل الظروف، وأن وجود علاقة مشبوعة بين قيادات عسكرية في الحكومة بتنظيمات إرهابية يشكل خطراً مضاعفاً لا يضر البلاد وشعبها فقط؛ بل ويضر أمن واستقرار المنطقة والعالم بشكل عام.

4 - تقديم الشكر والتقدير لجهود الحزام الأمني والقوات الجنوبية ودعم الإمارات العربية المتحدة لها في مجال مكافحة ومحاربة الإرهاب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى