مؤسسة جدارية تختتم ورشة الأفلام الوثائقية
> عدن «الأيام» أشجان المقطري
> اختتمت مؤسسة جدارية للتنمية والإعلام بعدن، اليوم، ورشة العمل الخاصة بالأفلام الوثائقية للعام 2019م، وبدعم من المعهد الاسكتلندي للأفلام الوثائقية.
وتلقى المشاركون الستة في الورشة على مدى 16 يوماً التدريب الذي يساعد في تحويل فكرة إلى قصة جيدة وفلم وثائقي قصير من خلال مدربين معتمدين من المعهد الاسكتلندي للأفلام الوثائقية.
وفي حفل ختام الورشة، قال رئيس مؤسسة جدارية ياسر عبدالباقي: "إن هذه الورشة التدريبية لصناعة أفلام وثائقية قصيرة من خلال اكتشاف ومعرفة كيفية استخدام الواقع لرواية قصص إلى أفلام قصيرة، حيث عمل المتدربون الستة على إنتاج فيلمين قصيرين كفريق واحد، وكجزء من ورشة العمل".. حيث التدريب من قِبل صانعي أفلام مستقلين ومحترفين أجانب.
وأضاف قائلاً: "هناك مخرجات، ويعتبر هذا التدريب في مجال العمل الوثائقي، وسيمكن المتدربين من القيام وكيفية العمل ضمن فريق الواحد، وتطوير فهم جيد لمفهوم العمل الوثائقي الإبداعي، وكذلك تطوير فكرة معينة على هيئة فيلم إبداعي، وتعلم الطريقة الملائمة لعمل الفيلم، وأيضاً العمل مع شخصيات، وتطوير مهارات وتقنيات المقابلات، إلى جانب تصوير اللقطات المناسبة لتكوين تسلسل معين، وتسجيل الصوت، والتواصل ومونتاج الفيلم الخاص، وتشكيل فلم النهائي على هيئة قصة ذات أبعاد درامية وعاطفية".
وأضاف: "إن هذا النشاط يستمر لأكثر من ستة أشهر يتخلله العديد من البرنامج والأنشطة في مجال التصوير والإخراج والمونتاج وصناعة الفكرة وعروض الأفلام الوثائقية، وذلك بدعم من المعهد الاسكتلندي للأفلام الوثائقية".
من جانبه، أشار أيمن زكي فضل، مشرف الورشة، قائلا: "إن مهمتي في هذا البرنامج التدريبي كمشرف وموجه للمتدربين الذين تم اختيارهم بعناية من قِبل مدير المؤسسة المنفذة والمشرفين على التدريب، كانت اللغة الإنجليزية ومهارات سابقة في التصوير والمونتاج، حيث تم عمل لهم ورش عمل مع مخرجين عالمين عبر النت، إضافة إلى عرض نماذج من بعض أعمالهم والتي من خلالها تعرف المتدربين على مفهوم الأفلام الوثائقية وأنواعها، حيث قام المتدربون بصناعة أفلامهم الخاصة كمشروع تخرج لنهاية التدريب تملؤهم روح التنافس والتعاون في آن واحد، حيث قضوا فترة 16 يوماً من التدريب".
فيما ألقى عبدالرحمن السقاف، متدرب في الورشة، كلمة أوضح فيها قائلا: "لقد تم تدريبنا على أيادي متدربين دوليين رشحت أفلامهم للجوائز الأوسكار، طبعاً التدريب كان بالغة الإنجليزية والعربية، حيث تم التواصل مع أكثر من مدرب دولي أجنبي، حيث تم تطويرنا بأكبر قدر ممكن لصناعة الأفلام".
وأضاف: "لقد استفدنا بشكل كبير جداً إلى جانب ذلك كانت هذه الفرصة لا تعوض؛ لأنه تم تبنيها بواسطة مؤسسة جدارية للتنمية والإعلام بعد الكثير من المصاعب، ولكن المؤسسة تجاوزت كل ذلك بامتياز".
وقال: "جميعا كمتدربين بهذا الورشة قد أصبحنا صانعي أفلام بعد بذل الكثير من الجهد والتدريبات عوضاً عن ذلك لا يوجد صانعو أفلام في مدينة عدن حاصلون على الشهادة الدولية من المعهد الاسكتلندي بصناعة الأفلام الوثائقية.. ومن خلال هذا نشكر المعهد الاسكتلندي للصناعة الأفلام الوثائقية، وكذلك مؤسسة جدارية للتنمية والإعلام لكل الجهود المبذولة من قِبلهم أو خلالهم".
وتلقى المشاركون الستة في الورشة على مدى 16 يوماً التدريب الذي يساعد في تحويل فكرة إلى قصة جيدة وفلم وثائقي قصير من خلال مدربين معتمدين من المعهد الاسكتلندي للأفلام الوثائقية.
وفي حفل ختام الورشة، قال رئيس مؤسسة جدارية ياسر عبدالباقي: "إن هذه الورشة التدريبية لصناعة أفلام وثائقية قصيرة من خلال اكتشاف ومعرفة كيفية استخدام الواقع لرواية قصص إلى أفلام قصيرة، حيث عمل المتدربون الستة على إنتاج فيلمين قصيرين كفريق واحد، وكجزء من ورشة العمل".. حيث التدريب من قِبل صانعي أفلام مستقلين ومحترفين أجانب.
وأضاف قائلاً: "هناك مخرجات، ويعتبر هذا التدريب في مجال العمل الوثائقي، وسيمكن المتدربين من القيام وكيفية العمل ضمن فريق الواحد، وتطوير فهم جيد لمفهوم العمل الوثائقي الإبداعي، وكذلك تطوير فكرة معينة على هيئة فيلم إبداعي، وتعلم الطريقة الملائمة لعمل الفيلم، وأيضاً العمل مع شخصيات، وتطوير مهارات وتقنيات المقابلات، إلى جانب تصوير اللقطات المناسبة لتكوين تسلسل معين، وتسجيل الصوت، والتواصل ومونتاج الفيلم الخاص، وتشكيل فلم النهائي على هيئة قصة ذات أبعاد درامية وعاطفية".
وأضاف: "إن هذا النشاط يستمر لأكثر من ستة أشهر يتخلله العديد من البرنامج والأنشطة في مجال التصوير والإخراج والمونتاج وصناعة الفكرة وعروض الأفلام الوثائقية، وذلك بدعم من المعهد الاسكتلندي للأفلام الوثائقية".
من جانبه، أشار أيمن زكي فضل، مشرف الورشة، قائلا: "إن مهمتي في هذا البرنامج التدريبي كمشرف وموجه للمتدربين الذين تم اختيارهم بعناية من قِبل مدير المؤسسة المنفذة والمشرفين على التدريب، كانت اللغة الإنجليزية ومهارات سابقة في التصوير والمونتاج، حيث تم عمل لهم ورش عمل مع مخرجين عالمين عبر النت، إضافة إلى عرض نماذج من بعض أعمالهم والتي من خلالها تعرف المتدربين على مفهوم الأفلام الوثائقية وأنواعها، حيث قام المتدربون بصناعة أفلامهم الخاصة كمشروع تخرج لنهاية التدريب تملؤهم روح التنافس والتعاون في آن واحد، حيث قضوا فترة 16 يوماً من التدريب".
فيما ألقى عبدالرحمن السقاف، متدرب في الورشة، كلمة أوضح فيها قائلا: "لقد تم تدريبنا على أيادي متدربين دوليين رشحت أفلامهم للجوائز الأوسكار، طبعاً التدريب كان بالغة الإنجليزية والعربية، حيث تم التواصل مع أكثر من مدرب دولي أجنبي، حيث تم تطويرنا بأكبر قدر ممكن لصناعة الأفلام".
وأضاف: "لقد استفدنا بشكل كبير جداً إلى جانب ذلك كانت هذه الفرصة لا تعوض؛ لأنه تم تبنيها بواسطة مؤسسة جدارية للتنمية والإعلام بعد الكثير من المصاعب، ولكن المؤسسة تجاوزت كل ذلك بامتياز".
وقال: "جميعا كمتدربين بهذا الورشة قد أصبحنا صانعي أفلام بعد بذل الكثير من الجهد والتدريبات عوضاً عن ذلك لا يوجد صانعو أفلام في مدينة عدن حاصلون على الشهادة الدولية من المعهد الاسكتلندي بصناعة الأفلام الوثائقية.. ومن خلال هذا نشكر المعهد الاسكتلندي للصناعة الأفلام الوثائقية، وكذلك مؤسسة جدارية للتنمية والإعلام لكل الجهود المبذولة من قِبلهم أو خلالهم".
