تعادل سلبي فلسطيني سعودي في الضفة الغربية

> رام الله «الأيام» أ. ف . ب :

> * حسم التعادل السلبي نتيجة اللقاء التاريخي ، الذي جمع بين المنتخبين الفلسطيني والسعودي ، في إطار التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 لكرة القدم ، والذي أقيم بحضور آلاف المشجعين على ملعب فيصل الحسيني في بلدة الرام المجاورة لمدينة القدس.
* وهي المرة الأولى التي يلاقي فيها المنتخب السعودي نظيره الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة ، بعدما أقيمت المباريات بين الطرفين في السابق في بلد ثالث .. وسبق للطرف السعودي ، أن رفض في العام 2015 ، خوض أي مباراة ضد نظيره على أرض الأخير ، ضمن التصفيات المزدوجة أيضأً.

* وأقيمت المباراة أمام آلاف المشجعين في ملعب فيصل الحسيني في بلدة الرام ، والذي يتسع لنحو ثمانية آلاف متفرج .. وتوافد مئات من هؤلاء إلى الملعب قبل المباراة بساعات ، واصطفوا للحصول على التذاكر وأعلام فلسطينية ، وقمصان المنتخب المضيف باللونين الأبيض والأحمر.

* ورفعت في الملعب ومحيطه أعلام سعودية ، وصور العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز ، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كما رفعت صور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والزعيم الراحل ياسر عرفات .. وغصت المدرجات بالمشجعين ، الذين لوحوا بالعلم والكوفية الفلسطينيين على وقع هتافات "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" ، بحسب مراسل وكالة فرانس برس ، وقال مشجعون إنهم أتوا إلى الملعب ليروا عن كثب اللاعبين السعوديين.

* وباتت السعودية سادس منتخب آسيوي يواجه فلسطين على ملعب فيصل الحسيني ، بعد الأردن ودياً بمناسبة افتتاح الملعب عام 2008، وأفغانستان في تصفيات كأس آسيا 2011 ، والعراق ودياً في عام 2018 ، والإمارات في تصفيات مونديال 2018 ، وأوزبكستان في التصفيات الحالية .. واكتسبت المباراة أهمية إضافية من الناحية السياسية ، وحظيت باهتمام القيادة الفلسطينية التي ترجمت اهتمامها باستقبال رسمي من قبل عباس .. كما نوه رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة جبريل الرجوب في مؤتمر صحافي الإثنين ، بحجم الضغط على الملعب من الجماهير الراغبة في حضور المباراة والتي فاق عددها سعة الملعب بحوالي أربعة أضعاف.

* في المقابل ، إنتقدت أطراف فلسطينية أخرى ، إقامة المباراة في الضفة الغربية المحتلة ، من قبل إسرائيل ، معتبرة أن موافقة المنتخب السعودي على خوضها تشكل نوعا من "التطبيع" مع الدولة العبرية .. ورفضت أندية ومنتخبات عربية ، اللعب في الضفة ، نظراً إلى أن دخول الأراضي المحتلة يتطلب عبور نقاط سيطرة تابعة للسلطات الإسرائيلية ، التي لا تزال في حالة عداء رسمياً مع الغالبية العظمى من الدول العربية ، باستثناء مصر والأردن اللتين وقعتا معاهدتي سلام مع الدولة العبرية.

* وأوقعت قرعة التصفيات السعودية وفلسطين ، إلى جانب المنتخب اليمني في المجموعة الرابعة ، التي تضم أيضا منتخبي أوزبكستان وسنغافورة .. وصبت نتيجة التعادل السلبي بين (المنتخبين السعودي والفلسطيني) ، لصالح منتخب أوزبكستان، الذي تصدر المجموعة بعد فوزه أمس على مضيفته سنغافورة بنتيجة 3 - 1.

* وبات في رصيد أوزبكستان 6 نقاط من ثلاث مباريات ، مقابل 5 نقاط للسعودية ، صاحبة المركز الثاني (ثلاث مباريات) ، وفلسطين الثالثة (أربع نقاط من ثلاث مباريات) ، أمام سنغافورة (أربع نقاط من أربع مباريات) ، واليمن صاحب المركز الأخير بنقطتين من ثلاث مباريات، وهو التعادل الثاني للسعودية في هذه التصفيات بعد أول مع اليمن 2 - 2 تلاه فوز على سنغافورة بثلاثية نظيفة الخميس الماضي وفي المقابل كان هذا التعادل الأول للمنتخب الفلسطيني بعد فوز في الجولة الأولى على أوزبكستان (2 - صفر) ، وخسارة أمام سنغافورة 1 - 2.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى