المسرحون من وظائفهم بأبين يطالبون بتنفيذ قرار إعادتهم

> زنجبار «الأيام» خاص

> نفذ مسرّحون ومبعدون جنوبيون من وظائفهم في محافظة أبين، أمس الأول، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية في زنجبار للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم وأعمالهم التي سرحوا منها قسراً عقب حرب صيف 94، وصرف مرتباتهم.

وأشار المحتجون في وقفتهم إلى أن قرارات رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي، المتعلقة بمعالجة قضايا المسرحين والمبعدين عن وظائفهم قسراً من العمالة الجنوبية، لم يتم تنفيذها رغم مرور سنوات على إصدارها، بعد إنجاز اللجنة الرئاسية المُكلفة لتلك التقارير التي تقضي بإعادتهم إلى أعمالهم وتسوية أوضاعهم وتعويضهم، واصفين وعود الحكومة بالكاذبة والعرقوبية، وأنها لم تتحرك لإيجاد حلول ومعالجات لقضاياهم.

وقالوا إنهم بعد تسليم ملفاتهم إلى اللجنة الرئاسية، ظلوا يتابعونها إلا أن الملفات بقيت حبيسة الأدراج، ولم ترَ النور، ولم يتم عمل أي حلول أو معالجات لمشاكلهم، مضيفين إنهم ضحايا التسريح الممنهج للنظام البائد، والاحتلال اليمني الذي دمر كل ما هو جميل في الجنوب، دون حسيب أو رقيب، وأن أملهم الوحيد في رد الاعتبار لهم يتمثل في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، لإنصافهم وإعادتهم إلى وظائفهم وأعمالهم.

ونوه المحتجون إلى أنهم يكابدون أوضاعاً معيشية صعبة وقاسية، ويعانون مع أسرهم عدم توفر لقمة العيش، وأن المنظمات الإغاثية لم تلتفت إلى أوضاعهم المعيشية، في ظل المعايير والتصنيفات التي تعتمدها في عملية صرف المواد الغذائية، مؤكدين أن أي من الجهات المعنية لم تنظر إلى أوضاع العمالة الجنوبية التي تعرضت للظلم والإبعاد عقب حرب 94، حيث تم طرد الآلاف من أبناء الجنوب من أعمالهم ووظائفهم، بعد أن تم تدمير المؤسسات والمصانع الحكومية في الجنوب، الذي نُهبت ثرواته من قبل عصابات نظام صنعاء.

ودعا المحتجون جميع المسرحين والمبعدين من أبناء الجنوب إلى الاستمرار في التصعيد بإقامة وقفات احتجاجية أمام مقار سلطات القرار السياسي، لتنفيذ قرارات اللجنة الرئاسية الخاصة بمعالجة قضاياهم.

كما ناشدوا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، التدخل لعمل حلول مناسبة للعمالة الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى