سر البطل
> عمرو سعد
> * في عالم كرة القدم هناك الكثير من التفاصيل والأسرار التي لا تكون ظاهرة ، أو واضحة ، أو ملموسة مثل التكتيك والتكنيك ، وإنما
هي عبارة عن أشياء نفسية وحسية ، تعمل على تنمية الروح الجماعية ، والانصياع للأوامر ونكران الذات ، فتلك الأمور إذا تم أخذها في الحسبان والعمل عليها بشكل مركز ، بالإضافة إلى التكتيكك والتكنيك ، فكل هذه العوامل ، تساعد الفريق على الوصول إلى تحقيق الإنجاز
فأغلب المدربين العالميين يهتمون بتلك الجوانب ، لما لها من أهمية كبرى فيرى البعض منهم بأنها قادرة على تعويض النقص التكتيكي إن وجد ، وهذا ما حدث بالفعل مع (فريق نادي الميناء لكرة القدم) بطل بطولة 14 أكتوبر الأخيرة.
* من منا لم يستمتع أو يستفيد من المغامرة الميناوية التي قدم فيها الميناء (دروساً مجانية) طيلة فترة مشواره نحو تحقيق اللقب ، قد يقول قائل أن : (الميناء كان محظوظاً) .. والأمر صحيح (نعم كان محظوظاً) ، ولكن في لعبة كرة القدم الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه ، فقد ظن الجميع قبل انطلاق البطولة أن الميناء سيكون صيداً سهلاً للخصوم ، أو محطة إستعدادية لما هو قادم من استحقاقات قوية ولكن كان للمارد الأزرق رأي آخر ، فقد اعتزم على تغيير صورته الباهتة السابقة بارتدائه ثوب المجتهد العازم على تحقيق ما يصبو إليه.
* كان إختلاف فريق الميناء في هذه البطولة شكلاً ومضموناً ، والسبب يرجع إلى الروح الانتصارية التي تملكته ، وإلى الحماس والرغبة التي أظهرها لاعبوه خلال الأداء القتالي العالي على كل كرة في الملعب ، وذلك كان كفيلاً بأن يجعل الحظ (اللاعب رقم 12 في تشكيلته) ، كما يحسب للجهاز الفني الميناوي إجادة إعداد الفريق نفسياً ومعنوياً، مما جعل الفريق يتناسى الصعوبات والظروف القاهرة ، التي يعاني منها ناديه ليصبح فريقاً مؤهلاً لكسب البطولة مثله مثل أقرانه في الأندية الأخرى ذات الإمكانيات الكبيرة، التي استهانت به ونسيت أن لكل مجتهد نصيب.
* وفي الأخير نقول : لا يمكن للمدرب أن ينجح إذا لم يجد أن هناك تفاعلاً من اللاعبين أنفسهم ، وإحساساً منهم بتحمل المسؤولية ، الملقاة على عواتقهم وهو ما فعلوه في (بطولة الـ 14 من أكتوبر المجيدة) التي جعلوا منها مناسبة رائعة من أجل تحقيق شيء يضعهم في المقدمة
ليقولوا للجميع أن الفلوس لا يمكن وحدها أن تحقق الإنجاز إذا لم يكن هناك رغبة وروح انتصارية في اللاعبين.
هي عبارة عن أشياء نفسية وحسية ، تعمل على تنمية الروح الجماعية ، والانصياع للأوامر ونكران الذات ، فتلك الأمور إذا تم أخذها في الحسبان والعمل عليها بشكل مركز ، بالإضافة إلى التكتيكك والتكنيك ، فكل هذه العوامل ، تساعد الفريق على الوصول إلى تحقيق الإنجاز
فأغلب المدربين العالميين يهتمون بتلك الجوانب ، لما لها من أهمية كبرى فيرى البعض منهم بأنها قادرة على تعويض النقص التكتيكي إن وجد ، وهذا ما حدث بالفعل مع (فريق نادي الميناء لكرة القدم) بطل بطولة 14 أكتوبر الأخيرة.
* من منا لم يستمتع أو يستفيد من المغامرة الميناوية التي قدم فيها الميناء (دروساً مجانية) طيلة فترة مشواره نحو تحقيق اللقب ، قد يقول قائل أن : (الميناء كان محظوظاً) .. والأمر صحيح (نعم كان محظوظاً) ، ولكن في لعبة كرة القدم الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه ، فقد ظن الجميع قبل انطلاق البطولة أن الميناء سيكون صيداً سهلاً للخصوم ، أو محطة إستعدادية لما هو قادم من استحقاقات قوية ولكن كان للمارد الأزرق رأي آخر ، فقد اعتزم على تغيير صورته الباهتة السابقة بارتدائه ثوب المجتهد العازم على تحقيق ما يصبو إليه.
* كان إختلاف فريق الميناء في هذه البطولة شكلاً ومضموناً ، والسبب يرجع إلى الروح الانتصارية التي تملكته ، وإلى الحماس والرغبة التي أظهرها لاعبوه خلال الأداء القتالي العالي على كل كرة في الملعب ، وذلك كان كفيلاً بأن يجعل الحظ (اللاعب رقم 12 في تشكيلته) ، كما يحسب للجهاز الفني الميناوي إجادة إعداد الفريق نفسياً ومعنوياً، مما جعل الفريق يتناسى الصعوبات والظروف القاهرة ، التي يعاني منها ناديه ليصبح فريقاً مؤهلاً لكسب البطولة مثله مثل أقرانه في الأندية الأخرى ذات الإمكانيات الكبيرة، التي استهانت به ونسيت أن لكل مجتهد نصيب.
* وفي الأخير نقول : لا يمكن للمدرب أن ينجح إذا لم يجد أن هناك تفاعلاً من اللاعبين أنفسهم ، وإحساساً منهم بتحمل المسؤولية ، الملقاة على عواتقهم وهو ما فعلوه في (بطولة الـ 14 من أكتوبر المجيدة) التي جعلوا منها مناسبة رائعة من أجل تحقيق شيء يضعهم في المقدمة
ليقولوا للجميع أن الفلوس لا يمكن وحدها أن تحقق الإنجاز إذا لم يكن هناك رغبة وروح انتصارية في اللاعبين.