جمعية المعاقين حركيا بلحج تتطلع بجهودها ودعمها للوصول لعشرات المعاقين

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> أوضح رئيس جمعية المعاقين حركياً بمحافظة لحج، طه يوسف، أن عدم توفر الإمكانيات والدعم اللازم للجمعية حال دون افتتاحها فروع في مديريات المحافظة للوصول ولتغطية احتياجات ومتطلبات أكثر من 750 معاقا في مديريتي الحوطة وتُبن، إلى جانب آلاف المعاقين موزعين في مختلف مديريات المحافظة.

طه يوسف
طه يوسف
وقال رئيس الجمعية، في حديث خص به صحيفة «الأيام»: "إن جهودًا كبيرة تبذل لتسيير نشاط وعمل الجمعية، حيث افتُتحت فصول دراسية جديدة في المبنى، ونُفذت عدد من الأنشطة المختلفة، رغم الإمكانيات الشحيحة، ومعوقات أخرى منها: محدودية الميزانية الشهرية المخصصة للجمعية، تصل "226" ألف ريال يمني، معرضة لخصم الضريبة، ومنها يتم تسديد إيجار المبنى، وشراء المستلزمات الضرورية للجمعية".

وأفاد بأن الجمعية تملك حافلة واحدة تتسع لـِ 26 راكبا فقط، وأن هناك العديد من الطلاب المعاقين في قرى مديرية تُبن حُرموا من الدراسة في الجمعية، وذلك لعدم القدرة المالية على استئجار حافلات لنقلهم من وإلى الجمعية، ما استدعى رفض أسرهم إلحاقهم وإدماجهم في العملية التعليمية التي تديرها الجمعية، كما أن الطرق، المؤدية إلى الكثير من قرى المديرية، وعرة وتحتاج لإصلاح، ما يقف عائقًا دون الدخول والوصول إليهم.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الجمعية تبذل قصارى جهودها؛ إلا أنها تواجه مصاعب كبيرة في الوصول إلى الكثير من المعاقين، لتوفير أدنى المتطلبات والاحتياجات الخاصة بهم، داعيًا جميع الجهات المعنية والمنظمات والجمعيات وفاعلي الخير لتقديم الدعم للجمعية، ليتمكن المعاقون حركيًا من الالتحاق والدراسة فيها.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية المعاقين حركيًا بمحافظة لحج، تأسست بجهود من قيادته، واستطاعت توفير عشرات الكراسي المتحركة والعديد من التجهيزات الفنية المساعدة للمعاقين الملتحقين بها، بدعم من بعض المنظمات والجمعيات، ويحوي مبناها فصولا دراسية، تبدأ من الصف الأول وحتى الثالث من المرحلة الابتدائية، خلالها تحرص الهيئة التدريسية على تزويد الطلاب المعاقين من فئة الأطفال بالقدرات والإمكانات، بما يؤهلهم إلى إكمال الدراسة في مدارس حكومية، ويمكنهم من الاندماج مع أقرانهم من الأطفال الآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى