هجوم بالأسلحة الرشاشة على مقر الانتقالي بحضرموت
> المكلا «الأيام» خاص
> قامت مجموعة من المسلحين، أمس الأول، بمهاجمة مقر القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المكلا، باستخدام الأسلحة الرشاشة.
وتبادلت حراسة المقر إطلاق النار مع المسلحين الذين كانوا على متن سيارتين، وأجبروهم على الفرار.
وتعد هذه الحادثة الثالثة التي يتعرض لها مقر المجلس خلال شهرين، وجميعها لم تسفر عن ضحايا.
من جانبها، أصدرت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، بياناً أدانت فيه ما وصفته بـ "الهجوم الغادر والجبان" الذي تعرض له مقر القيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت في مدينة المكلا.
وأكدت الأمانة العامة أن هذا الهجوم الجبان يعد تطوراً خطيراً لا يمكن السكوت عنه، كونه لا يستهدف المجلس الانتقالي ومقره فقط، وإنما يستهدف الأمن والسلم الذي باتت تنعم به مديريات ساحل حضرموت بفضل جهود وتضحيات أبنائها المخلصين من قوات الأمن ومنتسبي النخبة الحضرمية، والذي لم يرق للقوى التي فقدت مصالحها في تلك المديريات، وفي مقدمتها التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها.
ودعت الأمانة العامة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين، وعدم تركهم يفلتون من العقاب.
وتبادلت حراسة المقر إطلاق النار مع المسلحين الذين كانوا على متن سيارتين، وأجبروهم على الفرار.
وتعد هذه الحادثة الثالثة التي يتعرض لها مقر المجلس خلال شهرين، وجميعها لم تسفر عن ضحايا.
من جانبها، أصدرت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، بياناً أدانت فيه ما وصفته بـ "الهجوم الغادر والجبان" الذي تعرض له مقر القيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت في مدينة المكلا.
وأكدت الأمانة العامة أن هذا الهجوم الجبان يعد تطوراً خطيراً لا يمكن السكوت عنه، كونه لا يستهدف المجلس الانتقالي ومقره فقط، وإنما يستهدف الأمن والسلم الذي باتت تنعم به مديريات ساحل حضرموت بفضل جهود وتضحيات أبنائها المخلصين من قوات الأمن ومنتسبي النخبة الحضرمية، والذي لم يرق للقوى التي فقدت مصالحها في تلك المديريات، وفي مقدمتها التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها.
ودعت الأمانة العامة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الشأن وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة المجرمين، وعدم تركهم يفلتون من العقاب.
