لوجه الله

> «الأيام» خاص

> لم يعد هناك نقاش في عدن يخلو من ذكر الحرب القادمة إلى هذه المدينة.. والمخاوف لدى المواطنين حقيقية، فمن التحشيد المستمر في أبين إلى الأخبار الكاذبة التي يبثها هذا وذاك أصبح الثابت والأكيد ألا سلام سيتحقق بعد حوار جدة.
ولاتزال عدن مركز صراع الجميع الساعين إلى السيطرة السياسية عبر السيطرة العسكرية على المدينة، بينما أبناء المدينة هم دائماً ضحايا النزاعات.

على الجميع تحويل عدن إلى منطقة محايدة يسودها السلام، وألا يقبل أبناء المدينة تحويل مدينتهم إلى ساحة حرب جديدة يخوض فيها مجموعة من المتعطشين للحكم في محاولاتهم لانتزاع السيطرة على المدينة.
والمسؤولية الأولى والأخيرة هي على أبناء المدينة أنفسهم، فغيابهم عن ساحة العمل السياسي أضعف قدرتهم على تحديد مستقبل مدينتهم، فهم من قبل بتعيينات من خارج المدينة لإدارة شؤونها، وهم من قبل بتردي الخدمات ولم ينتفضوا لها، وهم من قبل التدهور الحاصل في المدينة.

إن المدنية في هذه المدينة قد تضررت عدة مرات أمام مرأى ومسمع دول الإقليم والمجتمع الدولي، التي وقفت في السابق موقف المتفرج.. فهل سيتكرر المشهد؟
لوجه الله... لم تعد عدن قادرة على تحمل حروب قادمة، فجنبوها أي نزاع قبل أن يخسرها المنتصر قبل الخاسر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى