متطوعون بمستشفى زنجبار يطالبون بحوافز شهرية

> زنجبار «الأيام» خاص

> جدد مجموعة من المتطوعين الصحيين العاملين في مستشفى زنجبار المركزي دعواتهم للسلطة المحلية ومكتب عام الصحة والسكان بالمحافظة، وكذا للمسؤولين في قطاع الصحة، وفي مقدمتهم وزير الصحة العامة والسكان د. ناصر باعوم.. جددوا دعواتهم بالالتفات إلى أوضاعهم المادية الصعبة في ظل الظروف الحياتية التي يعيشونها والتي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

وقالو في أحاديث متفرقة لـ«الأيام»: إنهم منذ أكثر من 4 إلى 10 سنوات في الخدمة دون أية تعاقد يحقق لهم الاستقرار الوظيفي رغم التصريحات التي أطلقها وزير الصحة العامة والسكان خلال زيارته للمحافظة من أن الوزارة لديها اعتمادات لاستيعاب أعداد من المتطوعين، معتبرينها مجرد فرقعات إعلامية مسكنة ليس إلا.

ولفتوا إلى أنهم التحقوا بالعمل في المستشفى كمتطوعين حتى لا يبقوا متوقفين عن العمل، مثمنين دور إدارة المستشفى ومكتب الصحة بالمديرية وما يقدمونه لهم من حوافر بين الفينة والأخرى.

وطالبوا في ختام أحاديثهم بضرورة النظر والالتفات إلى أوضاعهم بعين الاعتبار وتوثيق عقود لعملهم وإيجاد حوافز مادية تحقق لهم ولو القدر البسيط من مستوى العيش الكريم، أسوة بالكثير من زملائهم المتطوعين المتعاقدين، والذين يحصلون على حوافز شهرية توفر لهم الحد الأدنى من العيش الكريم.

من جانبها أوضحت مديرة مستشفى زنجبار الحكومي، د. سيلة خميس، بأنه "قد تم استيعاب مجموعة لابأس بها من المتطوعي (الأطباء والمساعدين الطبيين والعاملين الصحيين في جميع الأقسام) للعمل في المستشفى بناء على توجيهات من قبل مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة د.ناصر امذيب، وبالتعاون مع المسؤولين في القطاع الصحي بالمديرية وعملنا على إعدادهم وتأهيلهم وتم منحهم الحوافز المادية حسب الإمكانيات المتوفرة لدينا، إضافةً للأولوية في التوظيف".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى