زعيم سابق للطلبة الإيرانيين يعلن ندمه على اقتحام السفارة الأمريكية عام 1979

> «الأيام» عن "أسوشيتد برس":

> أعرب إبراهيم أصغرزاده، السياسي الإيراني الذي كان أحد زعماء الطلبة الإسلاميين الذين اقتحموا عام 1979 السفارة الأمريكية في طهران، عن ندمه على تلك الأحداث.
وأكد أصغرزاده، السياسي الإصلاحي الذي بدأت مسيرته بأزمة الرهائن في السفارة الأمريكية والتي استمرت 444 يوما، في حديث لوكالة "أسوشيتد برس" قبيل الذكرى الـ 40 لاقتحام سفارة واشنطن بطهران التي تحل غدا الاثنين، أن تلك الأحداث لاتزال تلقي بظلالها على العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.

ودعا السياسي الذي سبق أن قضى عقوبة في السجن بسبب آرائه الإصلاحية، آخرين إلى عدم اتباع خطاه، كما أعرب عن معارضته لرواية جديدة حول تلك الأحداث، يروج لها الآن دعاة النهج المتشدد في إيران، ومفادها أن "الحرس الثوري" كان يقف منذ البداية وراء اقتحام السفارة.
وشدد أصغرزاده على أن الطلبة الإسلاميين هم الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن اقتحام السفارة الأمريكية، مشيرا إلى أن خططهم الأصلية كانت تقضي بتنظيم اعتصام هناك لا أكثر، وأقر بأن تلك الخطة كانت "غير مهنية".

وعلى الرغم من إقراره بأن الأجواء نضجت عام 1979 داخل المجتمع الإيراني لاقتحام السفارة الأمريكية، قال أصغرزاده: "مثل عيسى بن مريم، أتحمل كل هذه الذنوب على عاتقي".
وأبدى أصغرزاده قناعته بضرورة العمل على تحسين العلاقات بين طهران وواشنطن، مقرا في الوقت نفسه بأن هذه مهمة صعبة المنال في ظل حملة الضغط القصوى التي تمارسها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مضيفا: "لا أرى أي أفق لاستئناف العلاقات".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى