لوجه الله

> خاص «الأيام»

>
اتفاق الرياض حمل للمواطنين تفاؤلاً مصحوباً بالحذر، فمرحلة التفاوض والتوقيع قد تمت، لكن الأصعب والأكبر في الاتفاق هو التنفيذ على أرض الواقع، وبالذات مبدأ الرقابة على الأموال في البنك المركزي، وهو ما تفنن جميع الفاسدين في تفكيكه طوال الحرب لضمان تدفق الأموال إلى جيوبهم.

هل يعقل أن يكون هناك بنك مركزي تتحدث عنه الدولة بهالة من القدسية وهو غير قادر على إدارة نظام مصرفي أو صرف شيكات بين البنوك؟!

إن تطبيق بنود اتفاق الرياض وتنفيذها على الأرض، وفق الجدول الزمني بدقة، هو ضمان للجنوبيين في بناء مؤسسات الدولة القادمة لهم.

وهنا يبرز الاختلاف بين الحرب التقليدية التي فيها منتصر ومهزوم، والحرب السياسية التي يراوغ فيها الجميع للفوز.

لوجه الله.. تمسكوا بالتنفيذ بدون رحمة، وراقبوا كل بند بدقة ومدى تنفيذه وتاريخ تنفيذه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى