خطر "غير مرئي" يهدد حياة الرواد على متن المحطة الفضائية الدولية

> «الأيام» عن "إكسبرس":

> كشف فيلم وثائقي أن رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية يتعرضون لخطر قد يهدد حياتهم إذا مكثوا في ظروف خارج الغلاف الجوي الأرضي لأكثر من 6 أشهر.

وتستقبل المحطة الفضائية الواقعة في المدار الأرضي، الرواد من الوكالات الفضائية الرائدة الخمس، والمتمثلة في كل من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء اليابانية JAXA، ومؤسسة "روسكوسموس" الفضائية الروسية ووكالة الفضاء الكندية، وهي عبارة عن مختبر أبحاث صغير في ظروف الجاذبية الصغرى، حيث يقوم طاقمها بإجراء تجارب في البيولوجيا البشرية والفيزياء وعلم الفلك والأرصاد الجوية، وغيرها من المجالات.

وعلى الرغم من اتخاذ الرواد على متن المحطة الفضائية، عدة تدابير لمواجهة آثار انعدام الجاذبية التي أثبتتها الدراسات العلمية، إلا أن هناك تهديدا آخر يشكل خطرا على حياتهم لا يمكن رؤيته.
وكشفت سلسلة "عالم الغد" ( Tomorrow’s World) التي تعرض عبر خدمة "أمازون برايم"، عن اكتشاف عالمي يعيق استكشاف الكون، حيث أشار الراوي في الفيلم الوثائقي، إلى أن الخطر الأكبر الذي يهدد حياة رواد الفضاء يتمثل في الأشعة الكونية.

وأوضح أن هذا التدفق الجزيئي الذي يدور في الفضاء قادر على اختراق الخلايا البشرية وتدمير الحمض النووي البشري.
وأشار أيضا إلى أن "المجال المغناطيسي لكوكبنا يحمينا على الأرض، من هذه الأشعة الضارة، لكن في الفضاء وعند البقاء لمدة 6 أشهر هناك، يتعرض الرواد لجرعة من الأشعة الكونية تفوق 600 مرة من الأشعة السينية على الصدر التي يتعرضون إليها على الأرض".

وتتمثل الأشعة الكونية في بروتينات عالية الطاقة ونواة ذرية تنتقل عبر الفضاء بسرعة تقارب سرعة الضوء، وتنبع من الشمس ومن خارج المجموعة الشمسية وحتى من مجرات بعيدة.
ويحاول العلماء في مركز أبحاث الفيزياء النووية (GSI) في ألمانيا، حاليا، إيجاد طرق لمكافحة هذا التهديد غير المرئي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى