> * أثار تعامل لاعب منتخب الشباب ونجم نادي شمسان الخلوق (محمد طارق) المنضبط ردود فعل كثيرة في الشارع الرياضي اليمني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد كل المتابعين لمباراتنا أمام قطر بحسن تصرفه وأخلاقه العالية أمام الحركة الاستفزازية الغير مبررة التي صدرت من لاعب المنتخب القطري (عبد الله السليطي) في المباراة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا للشباب التي من المنتظر أن تستضيفها أوزبكستان العام القادم، والتي انتهت بالتعادل الايجابي (1 ـ 1)، وهي النتيجة التي تأهل على إثرها المنتخبان، حيث تأهلت قطر كأول المجموعة بفارق الأهداف، بينما تأهل منتخبنا ضمن أحسن أربعة منتخبات إحتلت المركز الثاني.

* بدأت المشكلة مع صافرة الحكم التي أعلنت نهاية المباراة التي شهدت ملاعب اسباير أحداثها يوم أمس الأول الأحد، وذلك عندما توجه اللاعب القطري رقم (12) نحو لاعب منتخبنا محمد طارق وهو (يتقفز) وصارخاً في وجه لاعبنا بصورة مستفزة في سلوك بعيد عن روح وقيم الرياضة دون أن يكون هناك أي مبرر، ويحسب لنجمنا الشاب (محمد طارق) حسن تصرفه الذي عكس دماثة أخلاقه وجسد القيم الرياضية، حيث تعامل مع الموقف اللا أخلاقي بهدوء أعصاب يُحسد عليه واستحق من الجميع الانحناء له احتراماً.

* التصرف الطائش من اللاعب القطري أثارعاصفة غضب كبيرة في الشارع الرياضي اليمني، حيث اعتبره كثيرون إساءة بحق اليمن أولاً واللاعب (طارق) ثانياً، ويجب ألا يمر مرور الكرام، وطالبوا رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ (أحمد العيسي)، ووزير الشباب والرياضة (نايف البكري) بمواقف حازمة تجاه ذلك حتى لا يتكرر مثل هذا المشهد مرة ثانية، ويكون منتخب الوطن ولاعبينا الذين يمثلون شرفه ويدافعون عن ألوانه عرضة للتجريح والإساءة.

* وإذا كان الشارع الرياضي اليمني عموماً والعدني على وجه الخصوص قد تفاعل مع تصرف اللاعب (طارق) بشكل إيجابي واستقبلوه بالمديح والإشادة وهو بلا أدنى شك يستحق ذلك، فإننا نعتقد بأن على (الوزير) و(الشيخ) أن يكونا على قدر المسئولية ليدافعا عن كرامة منتخبنا، وأن لا يغضا الطرف عما حدث للاعبنا، أو يكتفيا بالشجب والاستنكار.

* دكة احتياط منتخب قطر والمسئولين القطريين الذين حضروا المباراة كان موقفهم بارداً، فقد اكتفوا بالفرجة ولم يتدخلوا لزجر لاعبهم أو حتى معاتبته، وهم البلد المستضيف لمباريات المجموعة، وهذا التصرف هو الآخر أثار سخط الشارع الرياضي اليمني.