> نفذ المبعدون والمسرحون قسراً عن وظائفهم بمحافظة أبين، صباح أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية للمطالبة بإعادتهم إلى أعمالهم، وجاء ذلك في إطار التصعيد الأسبوعي الذي يقومون به لرفع الظلم الذي حل عليهم من قِبل نظام صنعاء الذي تعمد طمس ملامح الجنوب الجميلة والتنكيل به أرضاً وشعباً.

وقالت إحدى المشاركات في الوقفة المسرحة عن عملها في النجمة الحمراء بالزراعة بهية صالح حسين: "تم تسريحي من عملي عقب حرب صيف 94م من قِبل نظام صالح الذي سرح العمالة الجنوبية، وذلك في إطار التدمير الممنهج للمرافق الحكومية".

من جانبه، أكد المبعد سليمان علي عمر المشهور، موظف في تعاونية جعار الزراعية، بأن في أبين أكثر من 3 آلاف موظف ممن استهدفهم النظام السابق ورمى بهم إلى قارعة الطريق وتم حرمانهم من أعمالهم عقب حرب صيف 94م ومن حينها ونحن نعاني ظروفاً صعبة والسنوات تمر دون عمل أي حلول مناسبة لقضيتنا وتنفيذنا اليوم (أمس) لهذه الوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بعودتنا إلى أعمالنا في إطار التصعيد الأسبوعي الذي ننفذه".

أما المبعد عبدالله حسن دريج، موظف في بمزرعة الأبقار لينين مكتب الزراعة، أشار إلى أنهم يعانون ظروفاً صعبة ومعقدة جراء الأوضاع القائمة اليوم، وأنه لم يتم التوصل إلى حلول لقضيتهم على الرغم من مقابلتهم للجان الرئاسية الخاصة بقضيتهم، ويرى أن قضيتهم أصبحت منسية وتم رمي ملفاتهم في الأدراج.

بدوره، أوضح المبعد عبدالله عمير حيدرة، موظف في الأقمشة والكهربائيات، أن تنفيذ الوقفة الاحتجاجية الأسبوعية أمام مبنى السلطة المحلية بزنجبار من أجل عودتهم إلى أعمالهم ورفع الظلم الذي لحق بهم من قِبل نظام صالح البائد الذي سرح العمالة الجنوبية بعد اجتياح الجنوب في صيف 94م، "وحاليا يجب إنصاف المبعدين عن أعمالهم وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بحل قضيتهم".

وقال المبعد علي محمد علي المشهور، موظف في المشاريع اليمنية السوفيتية: "إن المبعدين يعانون ظروفاً قاسية جراء عدم عودتهم إلى أعمالهم وصرف مرتباتهم بعد أن تعرضوا للظلم والحرمان من قِبل نظام الاحتلال اليمني الذي دمر المنشآت والمرافق الحكومية". مشيراً إلى أن "تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بعودتنا إلى أعمالنا وصرف مرتباتنا".

وناشد المبعد محسن أحمد عبدالله، موظف في مزرعة لينين بمكتب الزراعة بأبين، الجهات المسؤولة النظر في قضيتهم المهملة منذ أكثر من 24 عاماً.