جاليتا الجنوب بأمريكا وكندا: نرفض الالتفاف على اتفاق الرياض
جاليتا الجنوب بأمريكا وكندا:نرفض الالتفاف على اتفاق الرياض
> عدن «الأيام» خاص
> رحبت جاليتا أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بتوقيع "اتفاق الرياض"، واعتبرتاه إنجازاً سياسياً هاماً لشعب الجنوب وقضيته ومنجزاً يضاف إلى الإنجازات العظيمة التي حققها الأوفياء من أبنائه بكل أطيافهم الوطنية خلال سنوات النضال الطويلة الممتدة منذ صيف الغزو الأول عام 94م، وخاصة الإنجازات التي تحققت بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومقاومته البطلة، خلال الخمس السنوات الأخيرة.
وفي بيان صادر عن جاليتي أبناء الجنوب في أمريكا وكندا، دعت الجاليتان قيادة التحالف والرئيس هادي ورئيس المجلس الانتقالي الزبيدي، إلى تنفيذ بنود اتفاق الرياض فيما يخص ترتيب وضع الحكومة ووزرائها وتشكيل حكومة تكنوقراط كي تتمكن من توفير الخدمات وصرف المرتبات والبدء بعملية الأعمار والتعويضات، وبناء المؤسسات الوطنية المختلفة القادرة على إدارة المرحلة، بما يضمن توفير مقومات حياة آمنة ومستقرة لشعب الجنوب، معبرتين عن رفضهما قطعياً سياسة العقاب الجماعي التي مارستها ولا تزال حكومة الشرعية ضد شعب الجنوب، بهدف حرمانه من حقوقه المشروعة على أرضه، من خدمات ومرتبات واستقرار شامل، وغير ذلك.
وأعلن البيان رفض أبناء الجاليتين المطلق لأي محاولات التفاف متوقعة من جانب الأطراف اليمنية سعياً منها للنيل من حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وحريته واستقلاله، أو تقسيم أراضيه أو نزع سلاح مقاومته، مشدداً على ضرورة تحرك الجهود الجنوبية الوطنية مجتمعة وفي التوقيت المناسب لمواجهة أي فعل متوقع من هذا القبيل.
وأكدت الجاليتان دعمهما اللامحدود والمستمر لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي، ووجهتا أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة السعودية على رعايتها للمفاوضات ولحرصها الشديد على نجاحها، معبرتين عن الأمل في استمرار رعايتها لتنفيذ مخرجات الاتفاق بما يحقن الدماء جنوباً، وإلزام قوات الشرعية بمغادرة أراضي الجنوب والتوجّه شمالاً لمواجهة الانقلابيين الحوثيين والتي قامت من أجله عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية اليمنية إلى صنعاء.
كما وجّه البيان الشكر والتقدير لقيادة دولة الإمارات على الدور المحوري الحاسم الذي لعبته لإنجاز هذا الاتفاق السياسي ولمواقفها الكبيرة القوية والمستمرة إلى جانب شعب الجنوب وقواته المسلحة في مواجهة الغزاة الإرهابيين على مدى سنوات الحرب وحتى اللحظة، ولدعمها في كل المجالات، ولتحركاتها الفعالة على المستوى السياسي الدولي لبيان حقيقة ما يدور على أرض الجنوب.
ودان البيان كل الحملات الإعلامية الرخيصة التي استهدفت ولا تزال تستهدف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تشنها وسائل إعلام جماعة الإخوان المسلمين ومجنديها وغيرها من الجهات الإعلامية التي تسعى للنيل من المشروع العربي الذي يتبنى مخططات ردع الأطماع الإيرانية بالمنطقة.
وحيا البيان الصادر عن الجاليتين صمود واستبسال أبطال القوات المسلحة الجنوبية ورجال الأمن البواسل في كل مواقع الذود عن كرامة الشعب وحياض الوطن وأمنه واستقراره، داعياً القيادة إلى الاهتمام الكبير بمنتسبي هاتين المؤسستين وبأسر الشهداء والجرحى ومعالجتهم ورعايتهم رعاية كريمة ودائمة، وإلى التحرك العاجل لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين في زنازين الغزاة.
وفي بيان صادر عن جاليتي أبناء الجنوب في أمريكا وكندا، دعت الجاليتان قيادة التحالف والرئيس هادي ورئيس المجلس الانتقالي الزبيدي، إلى تنفيذ بنود اتفاق الرياض فيما يخص ترتيب وضع الحكومة ووزرائها وتشكيل حكومة تكنوقراط كي تتمكن من توفير الخدمات وصرف المرتبات والبدء بعملية الأعمار والتعويضات، وبناء المؤسسات الوطنية المختلفة القادرة على إدارة المرحلة، بما يضمن توفير مقومات حياة آمنة ومستقرة لشعب الجنوب، معبرتين عن رفضهما قطعياً سياسة العقاب الجماعي التي مارستها ولا تزال حكومة الشرعية ضد شعب الجنوب، بهدف حرمانه من حقوقه المشروعة على أرضه، من خدمات ومرتبات واستقرار شامل، وغير ذلك.
وأعلن البيان رفض أبناء الجاليتين المطلق لأي محاولات التفاف متوقعة من جانب الأطراف اليمنية سعياً منها للنيل من حق شعب الجنوب في تقرير مصيره وحريته واستقلاله، أو تقسيم أراضيه أو نزع سلاح مقاومته، مشدداً على ضرورة تحرك الجهود الجنوبية الوطنية مجتمعة وفي التوقيت المناسب لمواجهة أي فعل متوقع من هذا القبيل.
وأكدت الجاليتان دعمهما اللامحدود والمستمر لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه عيدروس الزبيدي، ووجهتا أسمى آيات الشكر والعرفان للقيادة السعودية على رعايتها للمفاوضات ولحرصها الشديد على نجاحها، معبرتين عن الأمل في استمرار رعايتها لتنفيذ مخرجات الاتفاق بما يحقن الدماء جنوباً، وإلزام قوات الشرعية بمغادرة أراضي الجنوب والتوجّه شمالاً لمواجهة الانقلابيين الحوثيين والتي قامت من أجله عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية اليمنية إلى صنعاء.
كما وجّه البيان الشكر والتقدير لقيادة دولة الإمارات على الدور المحوري الحاسم الذي لعبته لإنجاز هذا الاتفاق السياسي ولمواقفها الكبيرة القوية والمستمرة إلى جانب شعب الجنوب وقواته المسلحة في مواجهة الغزاة الإرهابيين على مدى سنوات الحرب وحتى اللحظة، ولدعمها في كل المجالات، ولتحركاتها الفعالة على المستوى السياسي الدولي لبيان حقيقة ما يدور على أرض الجنوب.
ودان البيان كل الحملات الإعلامية الرخيصة التي استهدفت ولا تزال تستهدف المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تشنها وسائل إعلام جماعة الإخوان المسلمين ومجنديها وغيرها من الجهات الإعلامية التي تسعى للنيل من المشروع العربي الذي يتبنى مخططات ردع الأطماع الإيرانية بالمنطقة.
وحيا البيان الصادر عن الجاليتين صمود واستبسال أبطال القوات المسلحة الجنوبية ورجال الأمن البواسل في كل مواقع الذود عن كرامة الشعب وحياض الوطن وأمنه واستقراره، داعياً القيادة إلى الاهتمام الكبير بمنتسبي هاتين المؤسستين وبأسر الشهداء والجرحى ومعالجتهم ورعايتهم رعاية كريمة ودائمة، وإلى التحرك العاجل لإطلاق سراح الأسرى المعتقلين في زنازين الغزاة.
