مساع لتأهيل محلج القطن ومركز الأبحاث الزراعية بالكود
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح
> قام العميد عبدالله الحوتري رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين، يوم أمس، بزيارة تفقدية لمحلج القطن ومركز الأبحاث الزراعية بمنطقة الكود، التابعة لمديرية زنجبار.
وطلع العميد على أوضاع المحلج في زيارته التي تعكس حرص واهتمام قيادة المجلس الانتقالي.
وفي الزيارة، قال الحوتري: "إن أهمية إعادة تشغيل إدارة المحلج ضرورة حتمية نظرًا لارتباطه بزراعة القطن (طويل التيلة)، ناهيك عن كون المحلج مؤسسة إنتاجية مدرة للدخل ورافداً هاماً لخزينة الدولة".
وأضاف: "يجب أن تتضافر الجهود لإعادة تأهيل المحلج، الذي طاله تدمير حربي 2011 و2015".
كما استمع إلى شرح تفصيلي من مدير المحلج، أ. محمد سالم عاطف، بخصوص المعوقات من مرتبات موظفي المحلج المتوقفة منذ أربعة أشهر، وانعدام التمويل، وارتفاع أسعار الديزل وتكاليف مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات تستخدم لزيادة الإنتاجية وصعوبة التسويق.
والتقى الحوتري بمدير مركز الأبحاث الزراعية د. محمد سالم الخاشعة، وعدد من المزارعين الذين يقومون بزراعة القطن، وحثهم على تكثيف الجهود على زراعة القطن. وقال الخاشعة: "لابد من تخطيط سليم لتوفير التمويل اللازم من أجل المختبرات وإعداد خطط زراعية تعود بالخير على المحافظة ورسم السياسة الزراعية لتلبية احتياجات شركات الغزل والنسيج من هذا الجانب".
يذكر أن محافظة أبين تشتهر بزراعة مساحات شاسعة من أراضيها، وتتمتع المحافظة بمقومات طبيعية كالتربة الجيدة وتوفر المياه، و(التيتثري) زراعة أفضل أنواع القطن، وزيادة إنتاجه.
وطلع العميد على أوضاع المحلج في زيارته التي تعكس حرص واهتمام قيادة المجلس الانتقالي.
وفي الزيارة، قال الحوتري: "إن أهمية إعادة تشغيل إدارة المحلج ضرورة حتمية نظرًا لارتباطه بزراعة القطن (طويل التيلة)، ناهيك عن كون المحلج مؤسسة إنتاجية مدرة للدخل ورافداً هاماً لخزينة الدولة".
وأضاف: "يجب أن تتضافر الجهود لإعادة تأهيل المحلج، الذي طاله تدمير حربي 2011 و2015".
كما استمع إلى شرح تفصيلي من مدير المحلج، أ. محمد سالم عاطف، بخصوص المعوقات من مرتبات موظفي المحلج المتوقفة منذ أربعة أشهر، وانعدام التمويل، وارتفاع أسعار الديزل وتكاليف مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات تستخدم لزيادة الإنتاجية وصعوبة التسويق.
والتقى الحوتري بمدير مركز الأبحاث الزراعية د. محمد سالم الخاشعة، وعدد من المزارعين الذين يقومون بزراعة القطن، وحثهم على تكثيف الجهود على زراعة القطن. وقال الخاشعة: "لابد من تخطيط سليم لتوفير التمويل اللازم من أجل المختبرات وإعداد خطط زراعية تعود بالخير على المحافظة ورسم السياسة الزراعية لتلبية احتياجات شركات الغزل والنسيج من هذا الجانب".
يذكر أن محافظة أبين تشتهر بزراعة مساحات شاسعة من أراضيها، وتتمتع المحافظة بمقومات طبيعية كالتربة الجيدة وتوفر المياه، و(التيتثري) زراعة أفضل أنواع القطن، وزيادة إنتاجه.
