"المرأة المنتجة" تختتم دورة الخياطة "الأولى" بالضالع
"المرأة المنتجة" تختتم دورة الخياطة "الأولى" بالضالع
> تقرير/ رائد علي شايف
> اختتمت جمعية المرأة المنتجة بمحافظة الضالع، صباح اليوم الأربعاء، الدورة الأولى في مجال الخياطة لعدد (20) متدربة ضمن برنامج تدريبي موسع تنفذه الجمعية بدعم من المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي افتتاح الحفل الختامي، ألقيت العديد من الكلمات بالمناسبة منها كلمة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد، ووكيل المحافظة أ. نبيل العفيف، اللذان عبرا عن سعادتهما بمثل هكذا دورات تأهيلية للمرأة الضالعية، موجهين المشاركات بالاستفادة مما قدم لهن في هذه الدورة، وآملين أن تصبح كل متخرجة من الدورة فاعلة في المجتمع من خلال الإنتاج في مجال الخياطة والتفصيل لتفيد المجتمع وتفيد نفسها وأسرتها.
وعبّر العميد عبدالله مهدي عن تهانيه للأخوات المتدربات، آملاً بأن تكون هذه الدورة انطلاقاً لهن وأن تمثل نقطة تحول في تحسين دخل الأسرة، كما أشاد بدور جمعية المرأة المنتجة على حسن تنظيمهم للدورة.
وأشارت جليلة علي قاسم إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف ما يقارب من (100) متدربة من الأسر المعيلة وبالذات أسر الشهداء، وسيتم تنفيذه على أربع مراحل بواقع شهر كامل لكل (20) متدربة، على أن تكون المرحلة الخامسة مخصصة للمبرزات خلال الدورات الأربع، ويلي ذلك تأسيس معمل إنتاج متكامل يكون أحد أبرز مخرجات هذا البرنامج التدريبي.
ووجهت رئيسة جمعية المرأة المنتجة دعوتها لكافة فئات المجتمع والمنظمات "المحلية والدولية" إلى الاهتمام بالمرأة وتمكينها في تنظيم شؤونها في كل المجالات، مجددة شكرها لكل الداعمين على دورهم الفاعل في التعاون، وتهيئة البيئة الملائمة لمثل هذه الدورات التدريبية والبرامج التنموية.
إلى ذلك عبرت المشاركات عن شكرهن للجهتين المنفذة والداعمة لهذه الدورات الهادفة إلى تدريبهن وإكسابهن العديد من المهارات في دورة فن الخياطة، وتهيئة البيئة الملائمة لمثل هذه البرامج التدريبية والتنموية، وأكدن على أن هذه الدورة ستعينهن على إعالة أسرهن بعد حصولهن على المهارة الكافية في هذا المجال.
وأشادت المتدربات بالدور الذي تقوم به جمعية المرأة المنتجة لما من شأنه رفع مستوى المرأة الضالعية وتنمية قدراتها ومهاراتها والعمل على تأهيلها وتمكينها من إعالة أسرتها واكتفائها ذاتياً عبر تدريبهن في مجالات حرفية نسوية.
وتهدف جمعية المرأة المنتجة بمحافظة الضالع من خلال هذه الدورات التدريبية والبرامج المكثفة إلى تأهيل وتنمية مهارات المرأة الضالعية لتكون شريكاً ومسانداً للرجل في إعالة وتحسين دخل الأسرة.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركات قبل أن يطوف الجميع بجولة في قسم الخياطة تعرفوا فيها على إنتاج المتدربات خلال فترة الدورة.
حضر حفل التكريم والختام للدورة الأولى العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، ونبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع، وعلي حرمل مدير عام الخدمة المدنية بالمحافظة، وعبدالحميد طالب رئيس الإدارة الاجتماعية بانتقالي المحافظة، وجليلة علي رئيسة جمعية المرأة المنتجة، وسيناء محمد حسين نائب رئيس إدارة المرأة والطفل بالقيادة المحلية للانتقالي، وعدد من الشخصيات في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي.
وفي افتتاح الحفل الختامي، ألقيت العديد من الكلمات بالمناسبة منها كلمة رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة العميد عبدالله مهدي سعيد، ووكيل المحافظة أ. نبيل العفيف، اللذان عبرا عن سعادتهما بمثل هكذا دورات تأهيلية للمرأة الضالعية، موجهين المشاركات بالاستفادة مما قدم لهن في هذه الدورة، وآملين أن تصبح كل متخرجة من الدورة فاعلة في المجتمع من خلال الإنتاج في مجال الخياطة والتفصيل لتفيد المجتمع وتفيد نفسها وأسرتها.
وعبّر العميد عبدالله مهدي عن تهانيه للأخوات المتدربات، آملاً بأن تكون هذه الدورة انطلاقاً لهن وأن تمثل نقطة تحول في تحسين دخل الأسرة، كما أشاد بدور جمعية المرأة المنتجة على حسن تنظيمهم للدورة.
وكانت رئيسة جمعية المرأة المنتجة أ. جليلة علي قاسم، قد رحبت بضيوف الحفل الختامي، وأثنت على جهود الطاقم التدريبي ممثلاً بالمدربتين أفراح طارش ووسيلة عبده حسن، على كل ما بذلنه في سبيل إنجاح الدورة متمنية من المتدربات أن تكون الدورة انطلاقة نحو الحياة العملية في تطبيق كل ما درسن لتكون الفائدة مضاعفة وتنعكس على تحسين مستوى معيشتهن.
"المرأة المنتجة" تختتم دورة الخياطة "الأولى" بالضالع
وأشارت جليلة علي قاسم إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف ما يقارب من (100) متدربة من الأسر المعيلة وبالذات أسر الشهداء، وسيتم تنفيذه على أربع مراحل بواقع شهر كامل لكل (20) متدربة، على أن تكون المرحلة الخامسة مخصصة للمبرزات خلال الدورات الأربع، ويلي ذلك تأسيس معمل إنتاج متكامل يكون أحد أبرز مخرجات هذا البرنامج التدريبي.
ووجهت رئيسة جمعية المرأة المنتجة دعوتها لكافة فئات المجتمع والمنظمات "المحلية والدولية" إلى الاهتمام بالمرأة وتمكينها في تنظيم شؤونها في كل المجالات، مجددة شكرها لكل الداعمين على دورهم الفاعل في التعاون، وتهيئة البيئة الملائمة لمثل هذه الدورات التدريبية والبرامج التنموية.
إلى ذلك عبرت المشاركات عن شكرهن للجهتين المنفذة والداعمة لهذه الدورات الهادفة إلى تدريبهن وإكسابهن العديد من المهارات في دورة فن الخياطة، وتهيئة البيئة الملائمة لمثل هذه البرامج التدريبية والتنموية، وأكدن على أن هذه الدورة ستعينهن على إعالة أسرهن بعد حصولهن على المهارة الكافية في هذا المجال.
وأشادت المتدربات بالدور الذي تقوم به جمعية المرأة المنتجة لما من شأنه رفع مستوى المرأة الضالعية وتنمية قدراتها ومهاراتها والعمل على تأهيلها وتمكينها من إعالة أسرتها واكتفائها ذاتياً عبر تدريبهن في مجالات حرفية نسوية.
وتهدف جمعية المرأة المنتجة بمحافظة الضالع من خلال هذه الدورات التدريبية والبرامج المكثفة إلى تأهيل وتنمية مهارات المرأة الضالعية لتكون شريكاً ومسانداً للرجل في إعالة وتحسين دخل الأسرة.
واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركات قبل أن يطوف الجميع بجولة في قسم الخياطة تعرفوا فيها على إنتاج المتدربات خلال فترة الدورة.
حضر حفل التكريم والختام للدورة الأولى العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة، ونبيل العفيف وكيل أول محافظة الضالع، وعلي حرمل مدير عام الخدمة المدنية بالمحافظة، وعبدالحميد طالب رئيس الإدارة الاجتماعية بانتقالي المحافظة، وجليلة علي رئيسة جمعية المرأة المنتجة، وسيناء محمد حسين نائب رئيس إدارة المرأة والطفل بالقيادة المحلية للانتقالي، وعدد من الشخصيات في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي.
