المقاومة: أي تسوية لا تأخذ بإرادة الجنوبيين غير مقبولة

> عدن «الأيام» خاص

> أعلن مجلس المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن ترحيبه باتفاق الرياض، وبأي اتفاق من شأنه أن يحافظ على كرامة وحرية وحقوق أبناء الجنوب، ويحسّن من الحالة المعيشية الصعبة التي يعاني منها الجنوبيون، ويعيد الأمن والاستقرار، ويفعّل مؤسسات الدولة ويحارب الفساد في كل الأراضي الجنوبية.

وفي بيان صادر عن مجلس المقاومة الجنوبية بعدن، حول التطورات السياسية الجارية في الجنوب وأهمها مفاوضات جدة والرياض التي دارت بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية، وتوجت بتوقيع "اتفاق الرياض" في 5 فبراير الجاري.. جدد مجلس المقاومة الجنوبية تمسكه بالمواقف السابقة لشعب الجنوب التي عبّر عنها في مليونياته المتعددة التي أقامها طيلة الأعوام الـ 13 المنصرمة من عمر الحراك الجنوبي السلمي، وكانت آخرها في أغسطس 2019، والرافضة لأي اتفاق أو معاهدة أو تسوية تنتقص من حق أبناء الجنوب في استعادة سيادتهم على أرضهم وبناء دولتهم الحرة المستقلة على حدود الجنوب المعترف بها دولياً قبل مايو 1990، أو تشرعن لبقاء شعب الجنوب تحت مظلة دولة الاحتلال اليمني.

ودعا البيان المجلس الانتقالي المفوض من قِبل الشعب الجنوبي، وكذا الفصائل السياسية الجنوبية الأخرى التي قد يتسنى لها المشاركة بأي تفاوض قادم باسم الجنوب، إلى أن تضع في حسبانها مطالب الشعب الجنوبي عند التفاوض مع الآخرين، وأن تحترم إرادة الشعب ولا تتجاوزها بأي حال من الأحوال، وأن يكون القول الفصل بأي اتفاق أو تسوية تخص القضية الجنوبية من حق شعب الجنوب وحدهُ دون سواه.

وأكد مجلس المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن في بيانه، بأنه سيظل كما كان دوماً حارساً أميناً على قضية شعبه مهما بلغت التضحيات والتحديات والصعاب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى