الجعدي يناقش وقف البسط على الممتلكات العامة والمعالم الأثرية
الجعدي يناقش وقف البسط على الممتلكات العامة والمعالم الأثرية
> عدن «الأيام» خاص
> ترأس فضل محمد الجعدي مساعد الأمين العام عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، أمس، اجتماعاً مصغراً في مقر الأمانة العامة مع عدد من الجهات الأمنية والهيئات والمصالح الحكومية والمؤسسات الخدمية في العاصمة عدن، بهدف مناقشة التعديات الحاصلة في ملف الأراضي والاستحداثات العشوائية وعمليات البسط على الممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح الجعدي أن مسئولية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وحماية المنشئات والمعالم الثرية، والإبقاء على الوجه الحضاري لعدن تقع على عاتق الجميع، وتبدأ من الجهات المعنية، وتنتهي بالمواطن الذي من واجبه أن يرفع صوته عالياً لرفض أي عبث يمارس بحق مدينته.
ولفت الجعدي إلى أن ترك الباب مفتوحاً في هذا الملف أمام العابثين والمتلاعبين وتجار الأراضي ستكون نتائجه سلبية كارثية في المستقبل القريب إن لم يتم وضع حد له، مشيراً إلى أن هذا الملف يعد لغماً موقوتاً يهدد القضية الجنوبية ولحمة النسيج الاجتماعي في عدن والجنوب عامة.
وأكد مساعد الأمين العام على ضرورة الالتزام والتقيّد من قِبل جميع الجهات المعنية وذات الاختصاص بالقوانين والضوابط واتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بالتصدي لعمليات العبث والتلاعب في ملف الأراضي والعمل على إيقاف أي تعاملات في هذا الملف إلى حين تقف الدولة على أقدامها وتستعيد مؤسساتها بالشكل الذي يضمن سلاسة المعاملات وتطبيق النظام والقانون.
من جانبهم، استعرض الحاضرون من الهيئة العامة للأراضي ومؤسسة الكهرباء والمنطقة الحرة بعدن وقوة حرس حماية المنشاءات، أبرز المشاكل والقضايا المتصلة بهذا الملف، وقدموا شرحاً موجزاً عن بعض الاستحداثات العشوائية وغير المشروعة التي طالت الممتلكات العامة التابعة للدولة، كما قدموا عدداً من المقترحات التي من شأنها أن تضع حداً لعمليات العبث والتلاعب بالأراضي والممتلكات العامة والخاصة..
إلى ذلك تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى موسعة مع الجهات المتصلة وذات الاختصاص بهذا الملف لمناقشة الآليات الكفيلة بالحد من هذه الظواهر الخطيرة والدخيلة ولضمان الالتزام بالمهام والواجبات بما يحقق معالجة شاملة.
وأوضح الجعدي أن مسئولية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وحماية المنشئات والمعالم الثرية، والإبقاء على الوجه الحضاري لعدن تقع على عاتق الجميع، وتبدأ من الجهات المعنية، وتنتهي بالمواطن الذي من واجبه أن يرفع صوته عالياً لرفض أي عبث يمارس بحق مدينته.
ولفت الجعدي إلى أن ترك الباب مفتوحاً في هذا الملف أمام العابثين والمتلاعبين وتجار الأراضي ستكون نتائجه سلبية كارثية في المستقبل القريب إن لم يتم وضع حد له، مشيراً إلى أن هذا الملف يعد لغماً موقوتاً يهدد القضية الجنوبية ولحمة النسيج الاجتماعي في عدن والجنوب عامة.
وأكد مساعد الأمين العام على ضرورة الالتزام والتقيّد من قِبل جميع الجهات المعنية وذات الاختصاص بالقوانين والضوابط واتخاذ التدابير والإجراءات الكفيلة بالتصدي لعمليات العبث والتلاعب في ملف الأراضي والعمل على إيقاف أي تعاملات في هذا الملف إلى حين تقف الدولة على أقدامها وتستعيد مؤسساتها بالشكل الذي يضمن سلاسة المعاملات وتطبيق النظام والقانون.
من جانبهم، استعرض الحاضرون من الهيئة العامة للأراضي ومؤسسة الكهرباء والمنطقة الحرة بعدن وقوة حرس حماية المنشاءات، أبرز المشاكل والقضايا المتصلة بهذا الملف، وقدموا شرحاً موجزاً عن بعض الاستحداثات العشوائية وغير المشروعة التي طالت الممتلكات العامة التابعة للدولة، كما قدموا عدداً من المقترحات التي من شأنها أن تضع حداً لعمليات العبث والتلاعب بالأراضي والممتلكات العامة والخاصة..
إلى ذلك تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى موسعة مع الجهات المتصلة وذات الاختصاص بهذا الملف لمناقشة الآليات الكفيلة بالحد من هذه الظواهر الخطيرة والدخيلة ولضمان الالتزام بالمهام والواجبات بما يحقق معالجة شاملة.
