مسئول حوثي يعترف بضائقة اقتصادية ستولد انفجارا

> صنعاء «الأيام» خاص

>
تتضاعف مخاوف ميليشيات الحوثي في العاصمة صنعاء من اندلاع انتفاضة شعبية ضدها مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد الأنظمة الطائفية وميليشيات إيران في العراق ولبنان ومع امتداد الانتفاضة إلى عمق إيران.

وفي هذا الصدد، أفادت مصادر محلية لـ«الأيام» أن ميليشيات الحوثي “جهاز الأمن الوقائي” بدأ بتشديد إجراءات أمنية على قيادات محسوبة على المؤتمر ومراقبة بعض الموالين له تعتقد الميليشيات أن لهم تواصلا مع قيادات الخارج أو في التحالف العربي.

وعززت الميليشيات من تشديداتها الأمنية في العاصمة صنعاء ومداخلها الرئيسية وتحيط تحركات قياداتها بسرية تامة، خوفاً من اندلاع انتفاضة وشيكة مماثلة لما يجري في إيران ولبنان والعراق.
وعلى ذلك اعترف وكيل وزارة المالية الحوثي أحمد حجر أن إيقاف مرتبات الموظفين سيولد الانفجار ويفجر ثورة شعبية ضدهم والتي باتت تؤرق مضاجعهم.

وكشفت مصادر خاصة بصنعاء عن استعدادات حوثية أمنية وعسكرية مكثفة وتجهيزات لمقاتلين يطلق عليهم داخل الجماعة قوة حفظ النظام، وتوزيعهم على مستوى كل حي وحارة لمواجهة أي حالة غضب شعبية تأثرا بما يحدث في لبنان والعراق وإيران. وأضاف المصدر، نحتفظ بهويته، بأنه حصل على إشارات واضحة من بعض القيادات الحوثية العسكرية، في الجماعة، وأنه قال له بصريح العبارة “لا قلق.. الأمور تحت السيطرة”، وأنهم على أتم الاستعداد لمواجهة والتصدي لأي حركة في حال حدثت ومن أي نوع.

وأشار المصدر إلى الآلاف من مجاهديهم في أوساط الأحياء ومساكن المواطنين سواء عبر سكان أو عبر حراسات المخيمات التي نشرتها للتوعية بفكر الجماعة، أو عبر العسس والمحامين الذين جندوا لنقل حركات وتحركات المواطنين.
واعتبر بأن هذه القوة الخفية تنتشر في كل متر في صنعاء، وعلى مستوى كل حي وحارة وشارع، وتكاد ملازمة لكل مواطن.

إلى ذلك عزا المسؤول الحكومي الحوثي أحمد حجر في مقابلة له مع قناة المسيرة التابعة للميليشيات أمس الأول أن إيقاف المرتبات إلى دول العدوان، حد وصفه، وهي أسطوانة مشروخة ترددها قيادات الميليشيا للتهرب من دفع مرتبات الموظفين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى