الرئيس علي ناصر يبدي إعجابه بموضوع "يا حسرة يا أبا القاسم"

> مساء الأربعاء، 20 نوفمبر الجاري، كان الرئيس علي ناصر محمد حفظه الله على الخط وبعد سؤاله عن حالي قال لي: أبدعت! أبدعت! في موضوعك "يا حسرة يا أبا القاسم على غياب البعد الأخلاقي في الإيلاف"، وكان الموضوع قد نشرته لي الزميلة "الأمناء" يوم الثلاثاء 19 نوفمبر الجاري، وأعقب المكالمة الهاتفية رسالة بعثها بالواتس:

الأخ العزيز النجيب نجيب اليابلي قرأت مقالكم تحت عنوان "يا حسرة يا أبا القاسم" وهو يعبر عن رأي الملايين في الداخل والخارج الذين لا حول لهم ولا قوة غير الدعاء إلى الله، وقد أتفق معكم على ذلك، فالناس اليوم يبحثون عن الأمن والأكل والأمان، ولكن ذلك لن يتحقق بالدعاء وحده لأن الله يقول "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم"، ويقول أيضا "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، وهذا الكلام في ذلك الزمان ينطبق على واقعنا اليوم، وأنت تتحدث عن مدينة منكوبة بل وطن منكوب بل وطن مزقته الحروب في الماضي وآخرها حرب 2015م، وقد نبهنا عند اندلاع هذه الحرب وحذرنا من أن المنتصر فيها مهزوم ولكن البعض رفض أن يسمع صوت الداعي إلى السلام والحوار، واستجاب لصوت الحرب وتجار الحروب.. وأسهب الرئيس ناصر في تناول خلفيات موضوع اليمن.

أستاذ نجيب أعتز بك كثيرا وبآرائك ومواقفك ونصائحك ودورك الوطني، ونعتقد أنه يجب أن يرتفع صوتنا وصوتكم وصوت «الأيام» عاليا للمطالبة بوقف الحرب واستعادة الدولة. ومضى الرئيس ناصر في تناوله للقضية الساخنة وأفاد في سلسلة إفاداته عندما كتب: وتقدمنا بأكثر من مبادرة طوال سنوات الحرب.. ولخص تلك المبادرات واختتم تناوله بأن فشل الجهود الخيرة مرده إلى أن تجار الحروب لا يريدون نهاية لهذه الحرب

واللهم إني بلغت..

علي ناصر محمد

كان الرئيس علي ناصر قد كتب رسالة لي يوم 9 يونيو 2014، أي قبل خمس سنوات وخمسة أشهر، جاء فيها "نبارك لك ولأهل عدن ولآل باشراحيل عودة صحيفة "الأيام" التي كنا نأمل أن تعود والأخ هشام باشراحيل بيننا ولكن لا اعتراض على حكمة الله".

اشاد الرئيس علي ناصر بمقالي الأخير (من عام 2014م): مواقف مسؤولة والكلام عن أحمد السركال كان عال العال.. وما كتبته في صحيفة "الشارع" (الرئيس علي ناصر دخل التاريخ ولن يخرج منه)، وأنا لن أوفيك حقك فيما كتبت عني أو عن الآخرين الذين أوفيتهم حقهم فيما كتبته عنهم سابقاً في صفحتك (رجال في ذاكرة التاريخ).

مساء الجمعة وفي منتدانا (منتدى الفقيد أحمد محمد يابلي) في الشيخ عثمان أبلغني الأخ عبدالعزيز جميع "أبو عمر" بأن الأخ صالح محمد عرب قد انتقل إلى جوار ربه وارفع تعازيك بالوفاة إلى الأخ عثمان عرب، وبالفعل عزيته وأبلغت الرئيس علي ناصر بخبر الوفاة وطلب مني رقم هاتف الأخ عثمان عرب، وانشرح صدري أن الرئيس علي ناصر محمد واللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، يعزيان بوفاة الأخ صالح محمد عرب.

نسأل الله إصلاح ذات البين ويوحد صفوف الجنوبيين على كلمة سواء، آمين، أمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى