جريفثس في صنعاء وقصف بالباليستي والمسير على الشرعية بالحديدة

> الحديدة/ صنعاء «الأيام» خاص

> وصل المبعوث الأممي مارتن جريفيثس، أمس، إلى صنعاء في زيارة لبحث العراقيل أمام اتفاق السويد وإمكانية استئناف المفاوضات.

وتأتي زيارة جريفيثس بالتزامن مع هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير نفذته جماعة الحوثي أمس على مواقع القوات المشتركة في الحديدة، واستهداف الفريق الحكومي المفاوض.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، أشار الجمعة الماضية إلى "بوادر إيجابية لتنفيذ اتفاق الحديدة" بين الشرعية والحوثيين، وذلك بعد وضع نقاط المراقبة الأممية في المدينة. وشدد على أن الحديدة شهدت انخفاضاً في التصعيد العسكري والأمني، مؤكداً أن "الحوادث الأمنية في الحديدة تراجعت بواقع 40 %".

كما أشاد جريفيثس، في إحاطة أمام مجلس الأمن، بخطوات الحكومة التي قال إنها ساعدت في إدخال سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، إلا أنه أعرب عن قلقه "من تقييد الحوثي لحرية الفريق الأممي في الحديدة".

إلى ذلك نجا وفد حكومي يمني يعمل على قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة، أبرز مخرجات اتفاق ستوكهولم من موت محدق، إثر سلسلة هجمات حوثية استهدفت مقر إقامة الفريق جنوب الحديدة في وقت مبكر من صباح أمس بالتوقيت المحلي.

وكشف اللواء محمد عيضة رئيس وفد الحكومة اليمنية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة عن تعرض مقر إقامته وفريقه إلى 8 هجمات، 5 منها بطائرات من دون طيار (درون)، و3 أخريات بصواريخ باليستية.

وحذر اللواء عيضة من نسف هذا النوع من الهجمات أي آمال وإن كانت بسيطة كان يعقدها أي مهتم بالشأن اليمني.

يشار إلى أن المبعوث الأممي وصف التقدم البسيط الذي سجله اتفاق الحديدة الذي سيمضي على تأخره عام كامل خلال أسابيع مقبلة بأنه أحد بوادر الأمل لحل المشكلة اليمنية.

ويأتي التصعيد الحوثي غداة انتقادات أممية بدأت بعد سنوات من الحرب تسمي الجماعة التي جرت اليمن إلى ويلات المعاناة منذ انقلابها في سبتمبر 2014.

وأبدى المبعوث الأممي مارتن جريفيثس قلقه من تقييد حرية الفريق الأممي بقيادة الجنرال أبهيجيت جوها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى