> طالب اللواء محمد عبد القادر باراس، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمبعدين قسراً عن أعمالهم بمحافظة حضرموت، بتوحيد النضال والرأي والموقف من أجل عمل احتجاجي شامل وموحد حتى رفع المظالم الواقعة على موظفي الدولة والجيش والأمن عسكريين ومدنيين، والمبعدين قسراً من وظائفهم ومؤسساتهم الحكومية بحجج غير شرعية.

وأكد باراس في تصريح صحفي له أن حضور منتسبي الجيش والأمن الجنوبي والمتقاعدين والمدنيين والجرحى وأسر الشهداء للمشاركة في اعتصام الأحد الماضي أمام بوابة المعاشق بعدن كان كبيراً ومشرفاً وأسهم إسهاماً فعالاً في إنجاح الاعتصام وفي إيصال رسالة قوية للجهات المعنية المختصة وللمنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية.

وأردف: "أكرر طلبي من القادة المعنيين بتوحيد العمل الجماعي، والقرار يجب أن يكون شورى لتقوية اللحمة النضالية وتحقيق الهدف المشترك والمنشود وتصعيد الوقفات الاحتجاجية القادمة"، مضيفاً: "يجب أن تكون الاحتجاجات جماعية مشتركة يدعو ويحشد لها الجميع ويصدر عن الفعالية بيان مشترك ليستمر الجهد والعمل لكل أعمالنا المستقبلية".

واستطرد قائلا: "يجب علينا أن نبتعد عن فكرة الطموحات الفردية المقيتة، لأنها حتى وإن ساعدت ظروف معينة لتحقيق مصلحة شخصية فهي مؤقتة ولن تستمر على المدى البعيد، لأنها لم تأتِ بالشكل الصحيح".

واختتم حديثه بالقول: "يا أخوتي، وحدوا الخطاب تكلموا عن المظالم ووحدوا الهدف رواتب الجيش والأمن أولا، وبعدها حق العودة والتسوية للمسرحين، ولا تتكلموا عن صرف راتبكم فقط، تاركين الفرصة لوقوع الظلم على الآخرين".