بسبب كشفه فسادهم.. الحوثيون يتهمون وزيرا جنوبيا بخدمة التحالف

> صنعاء «الأيام» خاص

> وجه القاضي نبيل العزاني، وكيل نيابة الصحافة والمطبوعات، بالنظر فيما وصفه ادعاءات نشرها وزير السياحة المستقيل في حكومة صنعاء غير المعترف بها، ناصر باقزقوز، ضد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى هاشم إسماعيل علي ومحافظ البنك المركزي اليمني في صنعاء.

واعتبر مراقبون هذا الإجراء محاولة حوثية لتمييع قضايا الفساد التي يتهمون بها، ومحاولة ترهيب وإرهاب كل من يحاول الكشف عن تلك القضايا التي تخيم على كل مؤسسات الدولة.

وكان باقزقوز قدم استقالته قبل أشهر احتجاجا على تعسفات الحوثيين وكذا "عدم منحه صلاحيات العمل، واخضاع شؤون الوزارة لإشراف أحد عناصرها"، مشيرا إلى أن عمليات فساد تدار من قبل قيادات في رئاسة المجلس السياسي للحوثيين، وكذا عمليات تهريب تدار من قبل جهات قريبة من مكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

ووصف الحوثيون ما جاء في شكوى باقزقوز بأنه "ادعاءات كاذبة وكيدية ساقها الوزير الجنوبي"، مطالبين في ذات الوقت بالتحقيق مع باقزقوز واتهموه بالسعي لخدمة التحالف ودعم الحرب الاقتصادية على اليمن وحرف الأنظار عن "نهب العدو ثروة البلاد وعدم تسليمه الرواتب لموظفي الدولة، وكذا ما ألحقه الحصار بالشعب اليمني والمالية العامة للدولة من آثار خطيرة وللعام الخامس".

وذكر ناشطون أن مشرف الحوثيين في مديرية الثورة المدعو علي المحطوري، يقود حملة ملاحقة وترهيب للناشطين الشباب على مواقع التدوين الاجتماعي، مؤكدين أن المحطوري يوجه تهديدات لمن يغرد بما يناهض أكابر الجماعة أو ينتقدها بالاختطاف والإخفاء القسري.

وعلى هذا الصعيد يواصل الحوثيون اختطاف 13 صحفيا في سجون يسيطرون عليها في صنعاء، ويجري عرضهم باستمرار لمحاكمات صورية وتعذيب مروع دون تهم واضحة سوى تهم ممارسة النشاط الصحفي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى