الهيئة العسكرية العليا: الاحتجاج هدفها الضغط لصرف المرتبات

> عدن «الأيام» معين الصبيحي

> أعلن رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي، اللواء الركن صالح علي زنقل، أن التحرك الاحتجاجي الأخير للجيش والأمن الجنوبي، هو جزء من خطة تصعيد مخطط ومعد لها مسبقاً من قِبل قيادة الهيئة للضغط على الحكومة لتنفيذ كافة المطالب التي تضمنها البيان الرسمي للوقفة الاحتجاجية.

وأورد اللواء زنقل في تصريح أدلى به لـ«الأيام» عدداً من المطالب من أهمها:

ـ صرف مرتبات الأشهر: سبتمبر، أكتوبر ونوفمبر، لمنتسبي القوات المسلحة والأمن وأسر الشهداء والجرحى فوراً.

ـ صرف كافة المرتبات المتأخرة للأعوام السابقة.

ـ المطالبة بصرف المرتبات الشهرية بانتظام نهاية كل شهر.

ـ إنفاذ القرارات الرئاسية بالعودة والتسويات لآلاف المتقاعدين والمسرحين قسراً من أعمالهم، وتسوية أوضاع من لم تشملهم القرارات السابقة.

ـ إنفاذ القرار الرئاسي بعودة وتسوية أوضاع 533 ضابطاً من الأمن السياسي وتنفيذ الحكم عاجل التنفيذ الصادر عن المحكمة بهذا الشأن.

ـ تسوية وضع خريجي الكلية العسكرية الدفعة الأخيرة من خلال استكمال إجراءات تثبيت رتبهم ومستحقاتهم.

ـ ومطالب أخرى في طي سطور البيان الختامي الرسمي للوقفة الاحتجاجية.

وأكد اللواء زنقل أنه بعد رفع وتيرة الاحتجاجات ووصول مسيرة راجلة لبوابة قصر المعاشق، بالعاصمة المؤقتة عدن، تم استدعاء قيادة الهيئة العليا لمقابلة دولة رئيس مجلس الوزراء، الذي تعهد ووعد وأصدر توجيهاته للمالية والبنك المركزي بالصرف الفوري للمرتبات، كما كلّف لجنة عسكرية مشتركة لمتابعة تنفيذ صرف المرتبات وتقديم المقترحات بشأن معالجة بقية القضايا الواردة في البيان الختامي لفعاليات الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي.

وأردف اللواء زنقل: "نحن في قيادة الهيئة العسكرية العلياء للجيش والأمن الجنوبي نتمنى أن تكون توجيهات رئيس الحكومة جادة، فنحن كأعضاء في لجنة المتابعة سنتابع تنفيذ عملية الصرف أول بأول".

وأعرب اللواء زنقل، في ختام تصريحه، عن تحيات قيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي لكافة المحتشدين والمشاركين في إنجاح الوقفة الاحتجاجية والاعتصام المفتوح ليومي 24 و25 من نوفمبر الجاري، والتي جرت أمام بوابة قصر المعاشق بالعاصمة المؤقتة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى