استنفار عسكري في صنعاء خشية انتفاضة لأنصار صالح

> صنعاء «الأيام» خاص

> سيرت مليشيات الحوثي دوريات عسكرية وأطقم كثيرة في شوارع صنعاء، كما نشرت قواتها في الشوارع الرئيسية، وفي الجولات إضافة إلى جواسيسها بلباس مدني، اليوم الإثنين، في الذكرى الثانية لاغتيال علي عبدالله صالح الرئيس السابق، في 2 ديسمبر، على يد عناصرها في عملية عسكرية أطلق عليها اسم "معركة النفس الطويل".

وبحسب شهود عيان ومصادر متعددة في صنعاء لـ«الأيام» فإن مئات الأطقم والسيارات المسلحة تسير في الشوارع في منظر يشير لحالة طوارئ، غير معلنة، لجأت إليها المليشيات لمواجهة ما أسماه مصدر أمني حوثي، مخططات تخريبية تستهدفهم، وتهدف لإسقاط سلطتهم.

ويخشى الحوثيون من وقوع أي تظاهرات من أنصار صالح وحزب المؤتمر في صنعاء، المتهم بالخيانة، وتفرض الجماعة قبضة أمنية على صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية منذ سيطرتها على المدينة في 2015م.

إلى ذلك أشارت مصادر لـ «الأيام» باجتماعات حوثية نسوية على مستوى كل شارع وحارة ضمن حملة مواجهة لأية تحركات شعبية تقودها النساء، لما يسمى بالزينبيات.

واستحدثت المليشيا الحوثية عدد من المواقع العسكرية الجديدة في عدد من المرتفعات الجبلية في محافظة صنعاء.

كما استحدثت المليشيات نقاطاً أمنية وأغلقت مداخل صنعاء في توجّه لمحاصرة أي تحرك قبلي لقبائل طوق صنعاء.

وأفادت مصادر محلية أنهم شاهدوا عدداً من العناصر الحوثية يصعدون عدداً من المرتفعات الجبلية في أكثر من مديرية بمحافظة صنعاء.

وداخل صنعاء، وزعت المليشيات (788) كاميرا مراقبة في أماكن سرية ومخصصة تتوقع المليشيات الخروج منها. وما يقارب 11 ألف جندي من قواتها الخاصة العقائدية في مديريات صنعاء.

وشهدت بعض شوارع صنعاء عروضاً عسكرية لقواتها المحلية أو ما تسميهم "اللجان الشعبية" المنتشرة في الحواري والأحياء، لمواجهة أي تحرك.

ووجهت في تعاميم سرية برفع الجاهزية في الأيام الأولى من شهر ديسمبر الجاري.

وتضمنت التعاميم توجيهات لرصد الشائعات والأعمال التحريضية والتصدي لأي أعمال عدائية وتخريبية والإبلاغ عن ذلك فوراً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى