توضيح حول خبر "مواطن يطالب الحزام الأمني بعدن بإلزام أحد أفراده بتسليم ابني اخته"
> عدن «الأيام» خاص
> تلقت «الأيام» توضيحاً من عمار جميل عبده محمد العباسي، من أبناء عدن، على الخبر المنشور في صفحتها الأولى تحت عنوان: "مواطن يطالب قائد الحزام الأمني بعدن بإلزام أحد أفراده بتسليم ابني اخته"، وعملاً بحق الرد، تنشر «الأيام» التوضيح كما ورد:
"طالعتنا صحيفة «الأيام» في العدد رقم (6686) بتاريخ 4 ديسمبر 2019م في الصفحة السادسة بخبر بعنوان: "مواطن يطالب قائد الحزام الأمني بعدن بإلزام أحد أفراده بتسليم ابني اخته".
وأود هنا أن أوضح بأن ما أورده الأخ رامز محمد حسن حمود، لم يكن صحيحاً فمطالبته لي بتسليم الطفلين (إبراهيم محمد نجيب (12 عاما)، وبلال محمد نجيب (11 عاما) له، فيها تجني كبير على ما قمت به من عمل إنساني بتبنيهم وكأنني مختطفهم، في وقت الذي تخلى عنهم جميع أفراد عائلتهم بما فيهم هو نفسه.
فالمناشدة المقدمة من خالهم (رامز) لم يوضح فيها بأن أهلهم، وهو أحدهم، قد تخلوا عنهم طوال الفترة الماضية ونسوهم، ليأتي هو الآن بمطالبته للطفلين بعد أن قمت بواجبي الإنساني والديني بالمحافظة عليهما وتبنيهما خوفاً من ضياعهما، حيث سبق للطفلين أن طلبا من خالهم رامز بالمبيت في منزله لكنه رفض قبولهما، ولهذا عندما وجدتهم مشردين في الشارع أسكنتهم في بيت والدي ووالدتي، وهم لازالوا يسكنون في منزل الوالد جميل عبده محمد، الكائن في منطقة الطويلة حي 2 مارس، وحدة فرحان بمدينة كريتر، ومنحتهم راتب أخي الشهيد ليكون عوناً لتربيتهم وتدريسهم كما ينبغي، وسيشهد على ذلك الجيران وخطيب مسجد الإحسان في منطقتنا، وكذا تشهد إدارة مدرسة باحميش للتعليم الأساسي على أنهم مسجلين للتعلم فيها.
ومن جهتي لا أريد راتب والدتهم المريضة فليأخذوه، فأنا من سيتكفل بهما طالما والطفلين يريدان البقاء معنا في منزل (والدي ووالدتي)، وهذا ما أريد توضيحه".
"الأيام" اطلعت على سجلات تسجيل الطفلين في مدرسة ابتدائية وأيضاً على شهادات تسجيلهم في مدرسة تحفيظ قرآن في الطويلة.
"طالعتنا صحيفة «الأيام» في العدد رقم (6686) بتاريخ 4 ديسمبر 2019م في الصفحة السادسة بخبر بعنوان: "مواطن يطالب قائد الحزام الأمني بعدن بإلزام أحد أفراده بتسليم ابني اخته".
وأود هنا أن أوضح بأن ما أورده الأخ رامز محمد حسن حمود، لم يكن صحيحاً فمطالبته لي بتسليم الطفلين (إبراهيم محمد نجيب (12 عاما)، وبلال محمد نجيب (11 عاما) له، فيها تجني كبير على ما قمت به من عمل إنساني بتبنيهم وكأنني مختطفهم، في وقت الذي تخلى عنهم جميع أفراد عائلتهم بما فيهم هو نفسه.
فالمناشدة المقدمة من خالهم (رامز) لم يوضح فيها بأن أهلهم، وهو أحدهم، قد تخلوا عنهم طوال الفترة الماضية ونسوهم، ليأتي هو الآن بمطالبته للطفلين بعد أن قمت بواجبي الإنساني والديني بالمحافظة عليهما وتبنيهما خوفاً من ضياعهما، حيث سبق للطفلين أن طلبا من خالهم رامز بالمبيت في منزله لكنه رفض قبولهما، ولهذا عندما وجدتهم مشردين في الشارع أسكنتهم في بيت والدي ووالدتي، وهم لازالوا يسكنون في منزل الوالد جميل عبده محمد، الكائن في منطقة الطويلة حي 2 مارس، وحدة فرحان بمدينة كريتر، ومنحتهم راتب أخي الشهيد ليكون عوناً لتربيتهم وتدريسهم كما ينبغي، وسيشهد على ذلك الجيران وخطيب مسجد الإحسان في منطقتنا، وكذا تشهد إدارة مدرسة باحميش للتعليم الأساسي على أنهم مسجلين للتعلم فيها.
ومن جهتي لا أريد راتب والدتهم المريضة فليأخذوه، فأنا من سيتكفل بهما طالما والطفلين يريدان البقاء معنا في منزل (والدي ووالدتي)، وهذا ما أريد توضيحه".
"الأيام" اطلعت على سجلات تسجيل الطفلين في مدرسة ابتدائية وأيضاً على شهادات تسجيلهم في مدرسة تحفيظ قرآن في الطويلة.
