مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت خالد القحوم لـ«الأيام»

> عتمدنا على جودة النص لاختيار المحافظات المشاركة في المهرجان

> حاوره/ مختار مقطري

* من هو خالد القحوم؟
- إعلامي، بدأ مشواره الإبداعي في العام 1983، وتبوأ عدداً من المناصب الإعلامية والصحافية والثقافية آخرها مديراً عاماً لمكتب الثقافة بساحل حضرموت، كاتب قصة ومسرح ودراما إذاعية ومصور ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية.

* هل تحتاج حضرموت لتنظيم المهرجان؟
- لحضرموت تاريخ إيجابي في المجال المسرحي يمتد لأكثر من ثمانين عاماً، كانت خلالها الفعاليات في هذا المجال محط الاهتمام والتقدير بكافة أنماطها بدءاً من المدرسة ثم الأندية الرياضية والثقافية والهيئات والمؤسسات وكذلك الإدارات الثقافية الرسمية، في إطار وزارة الثقافة، وقد قدمت الكثير من الأعمال المسرحية التي عالجت قضايا إنسانية غاصت في أعماق المجتمع، سواءً كانت محلية أو عربية أو عالمية، ناهيك عن الأعمال الأخرى مثل الأوبريت أو المسرح الشعري، وقد أكدنا نحن في مكتب الثقافة بساحل حضرموت هذا التاريخ عندما تفوقنا في المهرجان الأول، العام المنصرم، في عدن وحققنا جائزتين وهما جائزة أفضل نص وجائزة أفضل ممثلة للزميلة الممثلة المبدعة، أفراح محمد جمعه خان، ومن هذا المنطلق فنحن بحاجة لتنظيم هذا المهرجان ونفخر بهذه الاستضافة الإبداعية التي سنعيد من خلالها التألق المسرحي الحضرمي.

* ما هي المحافظات المشاركة؟
- نحن اعتمدنا على النصوص المجازة للمشاركة في المهرجان، بمعنى أن الاختيار تم بناء على جودة النص والبناء الدرامي الجيد الذي يمتاز به، وقد تم اعتماد الاهتمام بالنصوص التي كتبت محلياً لاكتشاف المواهب والقدرات للكتاب المحليين، ولا يمنع ذلك من الاستفادة من النصوص والأعمال العربية والأجنبية، والحمد للهن فقد وجدنا أن النصوص المحلية ممتازة وتستحق العرض، فالاعتبار الفني الإبداعي كان دوره مهماً في مجال اختيار النصوص المشاركة، والمحافظات المشاركة وهي : عدن والحديدة وتعز ولحج وحضرموت.

* ما هي المشكلات التي تتوقعونها؟
- لا نتوقع أية مشكلات، فنحن في حضرموت دائماً وأبداً دعاة للسلام عبر التاريخ، ثم إن هذا المهرجان ذو توجّه ثقافي فني إبداعي، والثقافة لها رسالة إنسانية جميلة تتناغم مع السلام الاجتماعي المنشود للجميع.

* هل المكلا جاهزة لاستضافة المهرجان؟
- نعم.. نحن في الإدارة العامة للثقافة ومدينتنا المكلا جاهزون لاستضافة وتنظيم هذا المهرجان.. ونستمد هذه الثقة من الاهتمام الكبير والدعم الأكبر الذي توليه وتقدمه لنا السلطة المحلية بقيادة اللواء الركن، فرج سالمين البحسني، محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، الذي أعطى للثقافة والإبداع عموماً اهتماماً خاصاً، فأهدى المحافظة مسرحاً تم الانتهاء من أعماله الإنشائية وبقيت والتجهيزات الفنية التي وجه بها سيادته ويتابعها متابعة حثيثة في سبيل استضافة كافة الفعاليات الفنية والثقافية والإبداعية في حضرموت

* إلى أين وصلتم في التهيئة للمهرجان؟
- بحمد الله انتهينا من المرحلة المهمة من مراحل التهيئة والإعداد وهي إجازة النصوص للأعمال المسرحية المشاركة في هذا المهرجان، وقد جرت خطوات هذه المرحلة بشفافية وحيادية عامة من قبل أساتذة لهم باع طويل في المجال الإبداعي، وشهد لهم الجميع بذلك، وقد أثمرت جهودهم اختيار سبعة نصوص ستدخل في دائرة التنافس بهدف تقديم وحصد الجوائز التي تم اعتمادها في هذا المهرجان.

* كلمة أخيرة؟
- يغمرنا الأمل في استضافة إبداعية جميلة، وكما أسلفت، وأن نقدم من خلالها مهرجاناً يليق بالتاريخ الأصيل للمسرح في حضرموت التي ستفتح قلبها للكوكبة المسرحية القادمة من ربوع الوطن عموماً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى